رواية هاتولي عريس الفصل السادس عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
ترد عليه تانى كانت دخلت هند عندهم ها يا حبيبى مش محتاج حاجه
حسين ادعيلنا ياامى انا وجميله ربنا يجمع ما بينا قريب
هند اللهم امين يارب
جميله صح انت عرفت ان عادل خطيب لمياء هو اللى اتبرع ليك بدمه
حسين اه حسن قالى وشكرته حتى قالى انك كنتى انتى كمان عاوزه تدينى دمك
جميله مش خساره فيك روحى كلها يا حسين
حسين ربنا يخليكى ليا يا جميله
حسين معلش بقى يا عم عصام اجلتلك فرحك
عصام ما تقولش كده يا حس المهم انك تقوم بالسلامه والفرح مش هيطير يعنى
اخوه محمد الجواز مش هيطير كده او كده هيخش القفص ويقول ياريتنى
عصام الدكتور قالك امتى هتخرج بالسلامه
حسين كمان يومين ان شاء الله
يونس ومحمد اخوات عصام تخرج بالسلامه ان شاء الله
حسين ان شاء الله ... اتفضلوا اشربو الحاجه الساقعه
اما بره الاوضه فكانت سهى وجميله وهند ولمياء قاعدين بيتكلموا
هند احسن برده انه اتاجل كل تأخيره وفيها خيرا
سهى انا كمان فرحانه اوى بصراحه
لمياء متاكده انك فرحانه يا سهى
سهى بهمس لها لم يسمعه احد مش اوى يعنى
لمياء انا قلت كده برده هههههههههه
سهى ههههههههههههههه صحيح انتى هتتجوزى امتى
لمياء طول مهو فى الشغلانه دى شكلنا كده هنقضيها تليفونات وبس الدكتور بتاعى ما بيفضاش يجلنا البيت يبقى هنتجوز ازاى
لمياء ايوه اصلنا بنجهز بقى وانتى عارفه الاسعار بقيت ازاى فبيشتغل فترتين لحد ما يقدر يكون قرش عشان العفش والشقه وكده
سهى اه انتى هتقوليلى ده معاش بابا على الفلوس اللى كان سيبها ليا فى البنك ما كفتش حاجه
لمياء الله يبشرك بالخير ياختى انا لسه بقول لماما من يومين عاوزين ننزل نشترى باقى حاجاتى
لمياء ماشى هشوف كده واقولك
سهى اه بس الحقينى قبل الفرح انما بعد ما اوعدكيش
لمياء هههههههههههههههه مش كنتى من شويه بتقولى فرحانه بالتاجيل
سهى لا يا اوختى انا عاوزه اتدوز بسرعه ماليش دعوه نفسى اجرب الحاجات اللى شرياها اوى خصوصا ... وتقرب من اذنيها وتقول بورنص االحمام
اما جميله وهند كانوا بيتكلموا على سلامه حسين
هند تعرفى لما سهى قالتى روحت فى دنيا تانيه خالص كنت حاسه انى هروح فيها اصلك ما تعرفيش حسين ده عندى ايه هما كلهم غالين بس حسين ليه مكانه تانيه خالص
جميله اممم بيفكرك بعمو الله يرحمه
هند ايوه يا جميله بيفكرنى بيه بكلامه وحركاته حتى لما بيجى يتنرفز بحس بانه صوره من دهشان الله يرحمه ويغفرله
جميله يارب ويخليكى لينا يا ماما
هند ويشفيه ويعافيه عشانك يا جميله نفسى افرح بيكو بقى واشيل عيالكم
جميله بينها وبين نفسها وانا نفسى اكتر منك يا ماما والله
يمر ايام كتير ونلاقيه خرج من المشفى وراح بيتهم وكان راقد على السرير وجميله جانبه كانت بتأكله
حسين خلاص بجد مش هقدر اكل تانى
جميله طب حته الفرخه دى وبس
حسين مش هقدر يا جميله صدقينى
جميله يعنى هتكسف ايدى يعنى
ما عاش اللى يكسفك يا لولو وياخدها منها وياكلها
وكان هذا حسن وليس حسين
جميله بخجل بالهنا
حسين انت ايه اللى جابك دلوقتى
حسن