رواية هاتولي عريس الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
واقفه وكمان جه حسن اخيه ومعاه ندى خطيبته وكلهم واقفين جنب بعض انتهز الفرصه بانهم كلهم واقفين بجانب بعض اخرج هاتفه ولقط صوره سيلفى .... وبعدين طلب من حسن يصوره هو وجميله ومامته وبعدين صوره هو وجميله لوحدهم ...
وهما راكضين رايحين ناحيه العربيه ماشاء الله عليكو انهارده خاېفه عليكو من العين والله
حسين مش اوى كده ياامى
حسين ينظر لجميله طبعا مش مراتى حبيبتى ويغمز ليها
هند طب يلا خد مراتك حبيبتك وامشى وانا هروح اركب مع حسن
حسين خلاص ماشى ... ينظر لجميله يلا احنا يا جميله
جميله تركض معه ليفتح لها باب السيباره تركب ويقفله ويروح يركب هو الاخر وينطلق بسيارته
جميله هما هيرحو فين
جميله واحنا هنروح معاهم
حسين لا احنا مش هنروح معاهم
جميله ليه يا حسين
حسين انهارده انتى بتاعتى يعنى سيبى روحك ليا وبس
جميله بس الناس
حسين يحرك السياره هااااااااااااا
جميله بابتسامه زى ما تحب
حسين ايوه كده احبك واموت فيكى
وينطلق بسيارته... وصل الى استديو تصوير واتصورو صور روعه ... وفضلوا يلفو بالسياره شويه وكان مشغل اغنيه مع الايام لرامى صبرى ... وبعدين راحو القاعه
وهما قاعدين على الطاوله كان لازم الفضايح دى يعنى اللى عملتيها
حسين ماشى تقولى عادى لاى حد يسألك مش تمسكى المايك وتقولى للكل
هند بص انا قلت وخلاص ... بلاش بقى تتعبنى
حسين لا عاش ولا كان اللى يتعبك يا هنوده
هند ياسلام يا خويا ما كان من الاول بقى
حسين خلاص حقك عليا ولا تزعلى
تبتسم هند يخليكو ليا يا ولادى يارب
جميله بتقول ايه
حسين نمشى من هنا انا زهقت اصلى ما بحبش الدوشه
جميله ازاى يعنى يا حسين ده فرح اختك
حسين وفيها ايه يعنى وكمان حسن اخويا موجود مكانى
جميله وماما طيب هنقولها ايه
حسين مهى العطله فى امى مش بحب ازعلها
جميله خلاص يبقى خلينا بقى
حسين خلاص زى ما تحبى يا لؤلؤتى
الكل لا اله الا الله
حسين على اساس اننا قاعدين فى عزا وحياه امك
حسن امال قاعدين فين ما انتو قاعدين مربعين ما تهيصو شويه ده حتى فرح يعنى
حسين سيبنالك انت ياخويا التهيص يلا هش روح عند خطيبتك
حسن خطيبتى مع اصحابها ياخويا بقولها تعالى بينا نرقص قالتلى مش هينفع عشان ما سبش صحابى لوحدهم
حسين هههههههههههههههههههههه حظك بقى كده يا حس معلش
يخرج حسين موبايله ويلقط كام صوره سيلفى مع جميله ومامته وكام صوره مع حسن اخوه
وياتى اليه هاتف ويستأذنهم ليجيب عليه لانه بخصوص الشغل
حسن ما تقفل ياابنى الموبايل ده شويه حتى فى فرح اختك شغل
حسين هش انت
حسن اتهشيت ياخويا ....
هند قومى معاه يا بنتى ده زى اخوكى
وحسن وما تقوليش ليه زى جوزها يا امى مهو الشبه هو هو والفصليه هى هى حتى .... ويغمز ليها
جميله كانت محرجه جدا بس قامت معاه عشان ما تكسفهوش لانه مادد لها يداه ... ركضت معاه لحد البست وكانت عيونها تبحث عن حسين لكنها لم تجده فى القاعه
حسن يالهوى انا حاسس انك شويه وهتطلعى ڼار مالك يا بنتى فيه ايه
جميله لا ابدا مفيش
حسن اد كده مكسوفه منى
جميله احم
حسن ههههههههههههههههههههه تيجى ندى تشوفك وتتعلم
جميله تكتفى برسم ابتسامه بسيطه ... وبعيون تبحث عن ضلتها
ينهى هاتفه ويركض الى الطاوله ويستغرب من عدم وجودها امال جميله فينها يا امى
هند مع اخوك بترقص
حسين ينظر اليهم يجدها تنظر اليه