رواية هاتولي عريس الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
وقمصان وبيجامات انت جبتهم امتى دول
حسين من كام يوم كده هااااا ايه رايك
جميله تجننننننن يا حسين تجنننننننننن
حسين يركض اليها ويحضن وجهها بكفيه انتى اللى تجنننى يا جميله ...
ويكمل مشاكسا لها وعلى فكره سهى جبتلك القميص اياه ها
جميله بخحل بس لما اشوفها احم مش هتكلم مامتك وتقولها عشان بس ما تقلقش عليك
حسين بمكر امممممممم لا يحبيبتى اطمنى خالص هى هتعذرنى ومش بعيد تدعيلى باليوم ده ها
حسين تعرفى كنت نفسى اعملك فرح كبير اوى
جميله ياسلام طب والدوشه والزيطه يا سياده الرائد
حسين زيطه هى حبيبتى منين ها انا عارف ان البنت بتحب تلبس الفستان الابيض وتعمل وفرح وكده
جميله كفايه عليا وجودك جنبى يا حسين وانا مش عاوزه اكتر من كده
حسين انا بقى نفسى فى اكتر من كده يا جميله
نظرت له بعينان لامعة بحب وبادلها نفس
يهل عليهم الصباح باشعه الشمس الحارقه وكانوا لسه نايمين .... تسمع صوت رنين هاتف حسين وكان بره على تربيزه السفره تحاول ان تنهض
حسين بنوم نامى يا حبيبتى نامى
جميله موبايلك بيرن بره
حسين يرفع الغطاء عليهم سيبه يرن ونامى يا حبيبتى
كانت نفسها تتطمن عليهم كانت بترن كتير على الموبايل لحد ما حسن صحى وكان بيتاوب صباح الخير يا هنود
حسن ياستى هو مش كلمك بالليل وطمنك عليه
هند ايوه بس قلبى مقبوض ومش مرتاحه من ساعه اللى حصله وقلبى تعبنى عليه
حسن ياخد منها الموبايل سلامه قلبك يا هنوده ... تعالى بس ندخل سوا نحضر الفطار
هند انت مش هتروح شغلك انهارده
حسن انهارده الجمعه يا امى شكل غياب سهى وحسين نسوكى الدنيا
حسن بكره تتعودى على كده وكمان ياختى انتى مش كنتى نفسك تفرحى بيها اهو فرحتى ولقيت واحد يرضى بيها
هند ليه بقى دى اختك ست الستات
حسن هههههههههههههههههه ومين يشهد للعروسه بقى
هند اخص عليك بقى كده يا حسن
حسن ولا تزعلى روحك ان شاء الله كلها كام شهر وترجعلك تانى بعد ما عصام يروح شغله
حسن مش باين
هند ليه بس كده يا حبيبى نفسى يا حسن اجوزك انت كمان
حسن لا ياختى مش عاوز وكمان مش هتخافى هتبقى فى البيت لوحدك
هند ومالو ما انتو بكره ربنا هيكرمكم وتملوا البيت عليا عيال
حسن كله بأونه يا هند
هند لسه واخد على خاطرك من ندى
حسن يعنى بيعجبك اللى بتعمله ده كل شويه
حسن بس انا عاوزها عقله من دلوقتى مش فيا مناهده لدلعها ده
هند معلش ربنا يهديها ... ده موبايلك اللى بيرن
حسن ايوه وهى ومش هرد عليها
هند قوم ياابنى الله يرضى عليك رد عليها
حسن قلت لا يا امى اصلك ما شفتهاش امبارح كانت بتعاملنى ازاى ولا كانى خطيبها بتبدى اصحابها عنى
هند يبقى اتكلم معاها وقولها على اللى بيزعلك منها وهى لو بتحبك مش هتعمله تانى
حسن انا بقول كتير ومفيش حاجه بتتعمل اللى فى طبع عمره ما هيغيره
ويتركها ويخرج من المطبخ وهى ترفع يداها عاليا لتدعى يارب اهديه لنفسه واسعدهم كلهم وهدى سرهم يااااااارب
اما عند سهى وعصام فكان بياخد دش وخارج من الحمام وهى كانت بتحضر الفطار فى المطبخ
عصام سهى يا سهى
سهى انا هنا يا عصام تعالى
عصام يذهب عندها يا صباح العسل الابيض
سهى صباحك فل وياسمين يا صومه
سهى بتعملى ايه بدرى كده
سهى بعمل الفطار ماما كانت جيبالى فطير وعسل وشويه حاجات كده فبحضرهم عشان نفطر سوا
عصام طب ياريت بسرعه عشان جعان اوى
سهى حاضر يا حبيبى خد منى الطباق وحطهم على السفره وانا جايه وراك بالباقى
عصام ماشى يا سوسو
اما عند جميله وحسين كان الوضع مختلف وكانت عاوزه تقوم بس ما كنتش عارفه حسين حسين
حسين بنوم ايوه يا حبيبه حسين
جميله عاوزه اقوم
حسين هتروحى فين بس خليكى
جميله حبيبى العصر قرب يادن يدوب كده وكمان ما صلتش ولا صبح ولا ضهر
حسين يفتح لها عيونه