رواية هاتولي عريس الفصل الواحد والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بوسى مش عارفه مالها بطنها ماشيه من امبارح وبترجع ومش عاوزه تيجى معايا للمستشفى وحضرتك مش هناك
جميله طيب طيب هاتى ورقه وقلم واكتبى العنوان اللى هقولك عليه وهاتيها وتعاليلى بسرعه
بعد ما انهى حمامه سمع اخر جمله لها مين اللى هتيجى
جميله دى فاتن بتقولى ان بوسى تعبانه اوى ومش عاوزه حد يكشفى عليها غيرى
حسين هتيجى دلوقتى يعنى.
حسين لا لسه فوق خدى راحتك انتى
جميله ماشى يا حبيبى
حسين يبتسم لها ويروح على السرير ويمسك بدليته ليبدل ثيابه
وبعد ساعتين كانت ترتجل من سيارتها وهي حمله ابنتها وبحثت عن رقم العماره واول ما لقيتها طلعت جرى عليها ورنت جرس الباب.
هند حسن تعالى خد منى ياابنى الطباق
حسن انا مش عارفه اكونشى الفلبنيه الجديده بتاعتكم ولا حاجه
هند هههههههههههههههههههه بكره ياخويا تساعد مراتك لوحدك من غير اى كلام
حسن اديكى قلتى اهو مراتى بقى
حسن ماشى ياختى الا بصحيح صحبتها دى هتيجى دلوقتى
هند مش عارفه هي قالتلى ان واحده صحبتها جايه عشان بنتها تعبانه
حسن طيب وقبل ما ينادى عليها كانت فاتن بترن الجرس وهي حمله بوسى بنتها ليفتح ليها حسن ويتفاجىء
فاتن تنظر اليه من خلال مفاجئتها ومكنتش عارفه تعمل ايه تدخل تكشف على بنتها ولا تنزل تانى وتمشى
فاتن باحراج احم طب بعد اذنك عدينى.
حسن يلاحظ انه واقف سادد الباب بجسمه اسف اتفضلى
هند مين يا يا واد
لتخرج جميله تقول بدلا من حسن دى فاتن يا ماما ومعاها بوسى
فاتن اسفه يا دكتوره جيت في وقت كده بس ما قدرتش اصبر لحد الضهر
جميله تحملها عنها لكن حسن اخدها منها ودخل بيها على اوضته وسط تراقب عيناهم لبعض فقالت جميله تعالى يا فاتن اتفضلى
جميله شكلها عندها نزله معويه دقيقه هجيب شنطتى وجايه وتركتهم مع بعض بمفردهم في الغرفه
حسن يجلس بسبوسه مالك يا حبيبتى
بوسى بتعب حسن
حسن حبيبه حسن يا بوسى مالك مش تجمدى كدا
بوسى بسنت ھتموت هتروح لباباها
فاتن لم تقدر ان تمنع دموعها اما هو فنظر ليها ثم نظر لبوسى ما تقوليش كده ان شاء الله دلوقتى هتبقى كويسه لما دكتوره جميله تديكى حقنه وعلاج اطمنى.
ابتسم لكلمها لانه مثل كلامه الاخير معاها عن البنت المفروض يكون عندها انوثه ورقه ومش عارف ليه بص على مامتها اللى كانت بتبكى على حاله ابنتها مكنش عارف يعمل ايه غير انه فسح لها المكان كله وخرج بعد ما دخلت اليهم جميله وبدات ان تكشف على
يتبع