الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل الثاني والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يداها على احشائها ان شاء الله.
 جميله حسين اتلم
حسين اكتر من كده يا مفتريه
جميله ايوه
حسين طيب هقوم العب مع البت بوسى
 لتمر الايام سريعا وسهى تسافر لزوجها لبنان بعد ما طلبت منها مامتها كتير انها تروح ليه تشوفه وتشوف طلباته وحسن وفاتن علاقتهم اتحسنت عن الاول لانه شعر بيها وبحبها ليه وهو كمان مكنتش بيمر يوم اللى لما يملى عيونه برؤياها.
 جميله حسين انا شكلى بقى وحش لما بطنى كبرت
حسين بالعكس يا حبيبه حسين انتى ارق واحلى واجمل مخلوقه على وجه الارض
جميله تلتف اليها ههههههههه القرد في عين امه بقى
حسين مداعبا هههههههههه واحلى قرده وحياتك.
جميله حسين كده برده بقى انا قرده
حسين يضمها انتى امى واختى ومراتى وبنتى وعشيقى وكل حاجه ليا يا حبيبتى
جميله طب يلا بقى خلص لبس عشان نروح للدكتوره وياريت تقولنا بقى المره على النوع
حسين حبيبتى كل اللى يجيبه ربنا كويس ولد بنت المهم انتى عاوزك انتى مش حد تانى
جميله يارب يخليك ليا يا حبيبى اه
حسين مالك
جميله ابنك ولا بنتك ضربونى.
حسين ينحنى لبطنها ويضع اذنه عليها بت يا ندى بطلى ضړب في مامى لاحسن لما تجيلى هتعرفى شغلى معاكى
جميله ههههههههههه خلاص خلتها بنت وكمان سمتها ندى
حسين ان شاء الله كل اللى يجيبه ربنا كويس بس حاسس انها هتبقى بنت
جميله بنت ولد كله واحد المهم الخلقه التامه
حسين صح كلام الحريم
جميله طب يلا بقى روح البس عشان ما نتاخرش
حسين ويقبل بطنها ثم اناملها حاضر.
وبعد قليل نجدهم جالسين في عياده الطبيبه حسين بيقرا مجله كانت على الطاوله وجميله كانت بتنظر للستات اللى بطونها عاليه اكتر منها تنظر اليهم وتنظر الى بطنها وقربت لحسين وبهمس حسين
حسين ايوه
جميله هو انا هبقى زى الست اللى هناك دى
ينظر اليها حسين ويبتسم ههههههههههههههه
جميله بتضحك علي ايه بقى
حسين على انك هتبقى كده ياااه شكلك هيبقى مسخره وربنا.
جميله تصدق انك رخم كمل قراءه المجله انا غلطانه انى سالتك اصلا
حسين طب خلاص حبيبتى انتى في اى شكل بتجننى
جميله بجد يا سونه ولا بتجاملنى
حسين وحياه سونه دى انتى اجمل بنت شوفتها في حياتى ها كده ارتحتى
بابتسامه ترد عليه اوى
حسين ينظر اليها وهي ترجع تنظر لنفس السيده ويضحك من قلبه على شكلها وهي مثل الاطفال الصغار بطريقتها يشكر ربنا على هذه النعمه بانه رزقه بالزوجه الصالحه الحنونه.
اما حسن كان خارج الشركه في شغل وهو راجع لاحظ وجود عميل في مكتب فاتن جوه قرب من المكتب ووجدها بتضحك لكنها اول ما خدت بالها نهضت ونظرت اليه في خجل مساء الخير
فاتن احم مساء النور يا دكتور
يبحث بعينه عن شىء بداخل المكتب فين دكتور مسعد
فاتن راح يسلم طلبيه مع امل
حسن يرمقها بنظره حاده اول ما يجى اطلعيلى فوق بالملف بتاع الطلبيه دى
فاتن احم حاضر.
وتركهم حسن وتوجه نحو الدرج ومنه الى مكتبه اللى اول ما فتحه تأفف بصوت عالى وحط ايده على وسطه في انفعال لحد ما طرقت الباب وراح بنفسه يفتح ولسه هيزعق فيها وجدها رانيا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات