رواية هاتولي عريس الفصل الثالث والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
في الكلام
وقبل ما تقفل باب الشقه ربنا معايا بقى في رعايه الله.
وفاء في امنه ورعاينه يا فاتن ويارب يعدى اليوم ده على خير هكلم مصطفى اقوله مهو لازم يعرف انها هتروح تتنازلهم على ميراثها من ابو بسنت ياخوفى لاحسن سالم ده يعمل فيها حاجه تبقى مصېبه وتركض على التليفون بتاعها وتكلم جوزها وتقوله وهو ادايق من تفكير اخته وتصرفها فقفل مع مراته وكلمها بس هي كانت وصلت تحت البيت عندهم خلاص فردت عليه وقالته انها استخارت ربنا وده اللى كان المفروض يحصل من زمان واتوكلت على الله وطلعت ليهم فوق.
الشخص ويعطيه هاتف اهو لا ايدك على المعلوم الاول.
شادى يروح على سريره ويجيب من تحت المخده فلوس ويعطيها للشخص وياخد منه الهاتف. ويتصل شادى بشحته ليعرف منه الاخبار بس بعد ما ركض بعيد عن ال سجناء عشان ما ياخدوش بالهم منه انه معاه موبايل ويبلغوا عليه الو ايو يا شحته طمنى وصلت لايه .
شادى يعنى هتخلص امتى
شحته لما يكون لوحده ما تقلقش يا صحبى اطمن هيوصلك خبره قريب اوى
بعد عده ايام كان اليوم ده عقد قران حسن على فاتن وكانت واقفه هي وجميله مع هند وزوجات اخواتها امام مكتب المأذون.
جميله خلاص بقى يا ماما مدام هما عاوزين كده
هند مهو جوزك كمان راسه انشف راح اتجوزك من غير ما يقولى ولا يعرفنى وبرده ما حضرتش كتب كتابكم
جميله هههههههههههههه ان شاء الله تحضرى فرح سى الاستاذ حفيدك
هند هههههههههه بقيتى بتاكلى بعقلى حلاوه يا مرات ابنى.
ويأتى اليهم وسمع اخر كلامها وحاوطها بذراعيه والله! بقى عاوزه تاكلى امى وانا موجود
هند استلمى بقى ياختى هروح اسلم على مرات ابنى التانيه
جميله حسين وبعدين معاك احنا مش في بيتنا ها
حسين يا جميله حسى بيا يحس بيكى ربنا انتى بقيتى بتبعدى عنى في اخر الشهور النيله دى
حسين مليش دعوه بكل ده انا مشتقلك اوى
جميله مش اكتر منى وبطل بقى كلام عشان مامتك جايه علينا
هند مش تقول يا واد ان اتكتب الكتاب
حسين اه اتكتب وخلاص وحس بيسلم على الناس جوه وطالع دلوقتى
هند وانت ما خلتكش في ضهر اخوك ليه
حسين ياستى بيحسبونى انا العريس وهات يا مباركه
جميله والله وانت بقى اكيد ما صدقت عاوز تتجوز تانى حضرتك
حسين وهو انا عارف اتجوز اولانى عشان اتجوز تانى.
جميله حسين اتلم بقى مش قدام مامتك
هند اه ياخويا عارفه اسكت بقى خلينى اكلم اختك واطمن عليها
جميله حسين يالهوى عليك انا هروح اسلم على فاتن احسن
حسين وقبل ما تمشى جذبها ناحيته وهمس لها هتوحشينى وبعد ما دابت معاه ومن كلامه ركضت الى فاتن ولمياء وباقى البنات
هند مش عارفه بس عصام ما بيردش ليه
حسين تلاقيها لسه ما ولدتش ياامى.
هند