رواية هاتولي عريس الفصل الرابع والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
اللى هعمله ويجذبها على السرير ويروح معها
فاتن اوعى بقى يا حسن البنت هتيجى.
حسن تؤ مش هتيجى دلوقتى
فاتن حسن وبعدين معاك
حسن يقترب اليها…
لا يزال جالس منتظرها لتفيق من نومتها اللى حس بالذنب تجاها لانه فاكر انها بسببه هو ومن انفعاله عليها ليله امس لحد ما هند مامته رنت عليه رد عليها الو
هند ايوه يا حسين عامل ايه ياابنى
هند االحمدلله ها عملتلى ايه
حسين في ايه
هند انت نسيت ولا ايه في التذكره عاوزه اسافر لاختك ياابنى
حسين اه معلش يا امى كويس انك فكرتينى
هند مالك يا حسين فيك حاجه جميله بخير.
حسين ايوه يا حبيبتى ما تقلقيش انتى انا هروح اشوف دلوقتى حجز ليكى
هند طيب وابقى طمنى عشان اروح البيت واحضر شنطتى.
الدكتوره ايوه الحمدلله تقدر تدخل ليها دلوقتى بس ياريت ما تتعبهاش في الكلام كتير
حسين حاضر حاضر عن اذنك
الدكتوره اتفضل.
حسين يدخل عليها يجدها لا تزال نايمه على السرير بس فايقه واول ما تلاقت عيناهم ودت وشها الناحيه التانيه وهو ركض اليها .. انا عارف انك زعلانه منى ومش هتسامحينى بس عاوز الاول تسمعينى كويس انا ما ردتش اقولك على اى حاجه بخصوص قضيه عمتك عشان خاېف على تعبك يا جميله ومكنش متصور انك ممكن تزعلى من اللى عملته ده عشان مصلحتك صدقينى يا حبيبتى ده كان قصدى
حسين لالالا بلاش دموع ابوس رجلك عشان خاطرى يا جميله انا عارف انى ليا خاطر عندك بلاش دموعك كده ما تعرفيش انتى بتعمل فيا ايه
جميله اخرج بره
حسين حاضر هخرج ولو مش عاوزه تشوفينى تانى انا مستعد مش اوريلك وشى تانى بس بالله عليكى ما تعيطى ولا تدايقى روحك عشانى
جميله قلت اخرج بره.
حسين حاضر حاضر انا قايم على فكره ماما مسافره لسهى انا حجزتلها على الفجر كده وهي عاوزه تشوفنى قبل ما تسافر فانا هروح اعدى على الشغل حبه وبعدين هروح اشوفها وهجيلك تانى وما تقلقيش