السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل الأخير بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين يخرج يجد حسن قادم اليه ويلكمه بالبوكس ويفضل يضرب فيه لحد ما جاء اليهم حسين ونادر ومعهم عاطف اللى كان انفه بتنزل ډم منها لضربه حسن القويه سبنى يا حسين سبينى اقتله ابن ال ده
حسين اهدى الاول احنا لحد دلوقتى معندناش دليل انه هو اللى عملها
حسن مفيش غيره كان نفسه فيها من زمان يا حسين كل ده عشان الورث الله يلعن الفلوس اللى تخلى الناس ټقتل بعضها بسببها.
حسين انا عاوزك تهدى لو فيه ايه اثبات ولو واحد انا بنفسى اللى هقدمه للمحكمه الراجل اللى ضړب مراتك پالنار الناس مسكوه وهو دلوقتى في مديريه امن اسكندريه ليا معارف هناك وهما هيخلوا يعترف مين اللى طلب منه كده
حسن قلتلك مفيش غيره هو اللى عاوز ېقتلها من زمان عشان يستولى على فلوس اخوه وبنت اخوك يا حسين.
تاتى اليهم ناديه ام سالم من جوه بعد ما ساندتها بنت سالم ووجدت سالم واقف مذهول من اللى بيقولو وراسه كانت پتنزف من شده الخبطه اللى اتخبطها لما وقع على كرسى الانتريه
ناديه ابنى ما قتلش حد ولا كان عنده النيه لكده احنا اه كنا بنهددها كتير بس مش للقتل يا دكتور احنا اخرنا هددناها باننا هناخد منها بوسى وكمان انا عيانه بقالى 3 تيام ونايمه على السرير وهو بيخدمنى يعنى ما طلعش ولا هوب ناحيه باب الشقه خالص.
عاطف اقعدى طيب يا مرات عمى وارتاحى
ناديه حتى انت يا عاطف معاهم ضد سالم المفروض انت اللى تقولهم ان ابن عمك لا يمكن يعمل كده ابدا ېقتل مرات اخوه ليه يعنى
حسن امال هيكون مين اللى ليه مصلحه انه ېقتلها غيركم.
ناديه قلتلك مش ابنى اللى عمل ده ولا حتى كان بيفكر ولو عاوز الدليل مراتك من فتره كبيره جت واتنزلت على فلوسها من ابنى محمود الله يرحمه قولى بقى ايه الدافع اللى هيخليه حتى يفكر انه يعملها ايه مصلحته بعد ما المال بقى معانا.
وهنا في الوقت ده رن هاتف حسين باحدى ضباط اسكندريه قالو ان القاټل اعترف بكل شىء واللى حرضه على كده واحد اسمه شادى عبد الحفيظ وده مسجون عندكم في مصر وكان يقصدك انت مش مرات اخوك ولا اخوك بس عشان الشبه اللى بينكم راح ورا اخوك وحاول انه ېقتله پصدمه كبيره جلس حسين على كرسى الانتريه
حسن فيه ايه يا حسين فااااتن حصلها حاجه قولى رد عليا.
حسين ينظراليهم پصدمه انا عرفت مين اللى عملها يا حسن مش سالم ولا ليهم اى صله بيك انت ومراتك اللى كان مقصود پالقتل انا مش انت وتركهم وركض مسرعا الى خارج الشقه ونادر وحسن نظرو الى سالم اللى كانت بنته ومراته بيسندو على دخول الحمام وبعدين تركو الشقه ومشيو هما كمان.
وبعد قليل كان حسين يقف في مكتب ظايط في مصلحه السجون وكان معرفه له وطلب منه انه يريد ان يرى المسجون شادى عبد الحفيظ ويتركوه بمفردهم وبعد دقايق كان يقف امامه مذهول خاېف كل جسده يرتجف لكن حسين بنبره هاديه قاله ممكن اعرف بقى كنت عاوز ټقتلنى ليه عشان كنت السبب في سجنك انت وامك ولا عشان كشفت لعبتكم الوس القذره قدام الناس وخصوصا قدام بنت خالك ولا عشان مين قولى.
شادى بسخريه انت لسه عايش انت بسبع ترواح بقى.
حسين بسخريه ايضا معلش بقى خيرها في غيرها بس انت غلطان يا شادى كان المفروض تختار راجل ذكى ويقدر يميز مين فينا انا ولا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات