رواية زوجتي القاصر البارت الحادي عشر حصريه وجديده
إبن البنت مڼهارة إلي شافتو مش قليل
حمزة يا الله يا خالتو ربنا كريم أنتو محتاجين حاجة
سميحة لا يا حبيبي روح أنت لأكرم ما تسيبوش أنا هنا
ومش حسيب ورد
راح حمزة و دخلت سميحة وقعدت تقرا قرآن جنب ورد
أكرم وائل هي كويسة مش كذا
وائل آه يا أكرم والله هي فالمستشفى دلوقتي وانا وصلتها
بنفسي
أكرم الحمد لله
وائل خلينا فالمصېبة بتاعتك دي المحكمة حتحكم عليك
أنت حړقت نفسك ليه يا أكرم
أكرم مش مهم أنا إن شاء الله أولع بس هي تبقى كويسة
وائل فاكرها حتبقى كويسة وانت مسجون يا أكرم
سكت أكرم
وائل ما فكرتش فده مش كدة أنت كان لازم تستنا يا أكرم
أكره مش عارف أنا فقدت أعصابي
وائل مش مهم دلوقتي إحنا بنعمل إلي علينا حتتحل باذن
الله
ورد ما كانتش بتاكل خالص ونحفت جدا
سميحة يا روحي كلي لقمة
هزت راسها مش عايزة يا طنط أنا عايز أروح لأكرم
سميحة بحزن يا حبيبتي الزيارة ممنوعة و اليوم المحاكمة
أصلا إن شاء الله يطلع ويرجعلنا
ورد پألم يا رب
سميحة طيب كلي والنبي يا حبيبتي عايزة أكرم يشوفك كدة
ورد طيب
كلت شوية ووقفت راحت لبست هدومها وطلعت
ورد يلا يا طنط
خرجوا وركبوا العربية بتاعت حمزة
حمزة صباح الخير
سميحة ورد صباح النور
ورد هو أكرم حيطلع يا حمزة
حمزة إن شاء الله
ورد نزلوا دموعها هو كويس مش كدة
حمزة آه يا ورد كويس والله
سميحة يا رب كون معاه يا رب
وصلوا المحكمة ودخلوا قعدوا مستنين وفجأة شافوهم
جايبين أكرم وإيدوا وكلبش نطت ورد وراحت جري
مسكوها الشرطة يبعدوها
ورد أكررم
أكرم قمري ما تبكيش يا روحي
ورد أنا آسفة أنا السبب
أكرم لا يا حبيبتي إنتي مش السبب فحاجة فاهمة ما
تقوليش كدة ثاني
ورد بعدت ورفعت إيدها ولمست وشوا أنت تعبان أوي
أكرم بقيت كويس لما شفتك
قربت سميحة وعيطت يا روحي أنت كويس
أكرم حضنها كويس يا ماما
سميحة ربنا كريم يا حبيبي حنطلع بإذن الله كلنا مع بعض
الشرطي خلاص كدة لازم ندخل
قوليلهم يسيبوه والنبي
سميحة عيطت حيطلع يا حبيبتي
دخلوا المحكمة وابتدت الجلسة وقعدوا كلهم مستنين الحكم
القاضي وقد حكمت المحكمة على أكرم شريف خمس سنين
سجنا
لما سمعت ورد الحكم صړخت و وقعت على طول وأغمي
عليها و سميحة عيطت
أكرم پخوف وررد وررد يا حمزة
جري حمزة ليها ورد فوقي إنت كويسة
الدكتور البنت إرتفع ضغطها وكمان جسمها ضعيف جدا
سميحة بتعب هي كويسة دلوقتي
الدكتورة آه بس حضرتك باين مش كويسة تعالى معايا
سميحة أنا كو
ما كملتش كلامها وحست بدوخة سندتها الدكتورة و
دخلوها