رواية تزوجت_أختها البارت 12 بقلم همس حسن حصريه وجديده
.. التليفون وقع من ايديها قبل ما تكمل الفيديو من الصدمة
شريف تاخدي الكبيرة بقى ..
تعرفي مين اللي كان بيصور الفيديو ده
زهره باصه قدامها پصدمة وعدم استيعاب مين
شريف مها أختك
زهرة بتبصله وبتبرق اكتر .. بتبدأ تفتكر كل حاجة حصلت من مها الفترة اللي فاتت واليوم اللي حاولت ټقتلها فيه
شريف بس الشهاده لله يعني مكانتش في الأوضة هي ظبطت التليفون على فلتر كويس وسابته وخرجت م الأوضة
المهم يعني .. طبعا انتي عارفه مها اختك جميله قد ايه وبتحب الفلوس زي عينيها غريتها بقرشين كدا وخليتها تقوم هي بالمهمة كاملة وتجيبك في المكان والزمان اللي حددتهم ليها .. وطبعا لو مش مصدقاني تقدري ترجعي بالذاكره وتفتكري اليوم اللي خدتك وخرجتو فيه ورجعتي من برا تعبانه ومدريتيش بالدنيا إلا تاني يوم
زهره مازالت باصة في اتجاه واحد وفي عالم تاني..
شريف عارف إن زمان الصدمة جامدة عليكي شوية بس معلش خلينا دلوقتي في المهم
أول حاجة هتروحي القسم زي الشاطره كدا تتنازلي عن المحضر اللي عاملاه ضدي عشان ابقي انا في السليم
تاني حاجه هتروحي دلوقتي البيت الاولاني اللي كنت خاطڤك فيه وهتخرجي اختك من الحبس اللي جوزك حابسهولها وتاخدي منها كل التسجيلات اللي معاها ضدي وبتتهدني بيها وهبعتلك لوكيشن البيت دلوقتي
معاكي 48 ساعة تكوني عملتي فيهم كل ده .. يا كده
يا انتي عارفه الباقي بقي
زهره استنت لما خلص كلام وسابته ومشيت .. ماشية باصه قدامها زي اللي مدلوق عليه جردل ماية سقعة .. لا شايفة ولا سامعه ولا دريانه بالدنيا حواليها
وبعد نص ساعة مشي وفي شارع فاضي خالص .. وقفت
زهرة ازاي كده
ازاي الدنيا وحشة اوي بالشكل ده
هو فيه أخت تقدر تعمل كده في اختها !!!
فيه أخت تقدر تغدر