السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجت_اختها البارت 15 بقلم همس حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية تزوجت_اختها البارت 15 بقلم همس حسن حصريه وجديده 
مها زهره عندها حق ياماما
انا فعلا كنت السبب في كل حاجة حصلت
عبير بتبصلها بإستغراب وصدمه انتي ايدك في ايد مصطفى كده ليه يامها 
مها انا اتجوزت مصطفى ياماما
وبعد لحظات سكوت من الكل .. زهره بتبرق وبتبص ل بدر
بدر بيبتسم بخباثة .. فريد نازل ع السلم بعد ما وصل هند شقتها لقى باب شقة زهره مفتوح .. خبط خبطة ودخل لقاهم كلهم مبلمين وساكتين

عبير بترجع ل ورا خطوة من صډمتها انتي بتقولي ايه يامها 
مها بقول اللي سمعتيه ياماما .. انا اتجوزت مصطفى وهكمل معاه حياتي
فريد بيبرق وعروقه بتنفر هي حصللللللت .. بتتجوزي من وراااااانا .. ده انا هدغدغ دماغك 
ولسة رايح ناحيتها ..
عاصم داخل من الباب فررررريد .. اقف مكانك
فريد بيلف بيبصله اقف مكاني ايه يابابا دي بتقولك اتجوزززززت البت دي لازم تموووووت
عاصم وانا سبق وقولتلك البت دي مبقتش اختك اصلاااا تتجوز ولا تولع بجاز انت مالك 
دي خلاص عيارها فلت ومبقتش تبعنا ولا تخصنا
فريد مش تبعنا ولا تخصنا ازاي يابابا مهمااا كانت متتعاشرش دي لحمنا ودمنا بيجري في ډمها هنسيبها تمرمط اسمنا في التراب يعني !!!!
عاصم اللي من لحمنا ودمنا ميقتلناش ويشوه سمعتناااا يافريييييد
فريد مش فاهم !!
عاصم يعني كل اللي حصل لأختك زهره ده كان بسبب الشيطاااانة اللي واقفة دي خلت الكلب اللي اسمه شريف يخطفها وېلمس شرفها ويصورهااا كمان وبدر ساب مها واتجوز زهره عشان يحميها ويحافظ علي سمعتها وبعد كللل ده حاولت ټقتلها ومكافهاش راحت اتفقت مع شريف تاااني عشان يخطفها تاني .. 
دي شيطانة وعدلها المۏت ومتستاهلش لحظة تكون وسطنا 
بيبص ل مصطفى وانت يابني أيا كان السبب اللي اتجوزتها عشانه ف انت ظلمت نفسك
فريد واقف مصډوم ومبرق ومبينطقش ولا بيدي أي رد فعل ... زهره واقفة عينيها مدمعة
عبير بتتحرك ناحية زهره پصدمة ..
عبير العيب كله كان مني انا من البداية يا زهره انا اللي دلعتها واديتها حريتها تالت ومتلت وحسستها طول الوقت انها أحسن منك واغلي منك عشان انا امها هي مش امك انتي رغم انك كنتي بتوديني عنها 
واخرتها بعد ده كله سابت الدنيا كلها وجت تأذيكي انتي وانا كنت بساعدها في اذيتك من غير مااحس .. حقك علي راسي وفي رقابتي يازهره 
بتلف ناحية السفرة وبتمد ايديها تاخد السکينة من طبق الفاكهة وحقك ده انا هاخدهولك دلوقتي واكفر عن كل اللي عملته السنين اللي فاتت .. عاصم كان عنده حق لما قال البت دي لازم ټموت واديها ھتموت بإيد امها اللي وصلتها للحاله دي
وفي ثانية جريت علي مها ودبت السکينة في بطنها من تحت ... رفعت عينيها وبصتلها وهي وشها غرقان دموع وشدت السکينة طلعتها تاني
مها خدت الضړبة ووقعت في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات