رواية تزوجت_اختها البارت 18 /19 بقلم همس حسن حصريه وجديده
من نفسي
فريد راجل بجد .. راجل مقبلش علي نفسه الإهانة ولا مس الكرامه وعشان كدا مشي .. راجل انا هنته وقليت منه ومن رجولته ومع ذلك مشي من غير ما يغلط فيا بكلمه من غير ما يحاول يأذييني ولا يهينني.. راجل امه ماټت واتكسر مليون حتة ومع ذلك فضل واقف صلب ما تهزش ولا وقع فضل متماسك عشان يسند ابوه واخته
هند بتبرق ايه انت ايه اللي جابك
فريد نعم
هند بتوتر لا لا مقصدش اقصد يعني جيت فجأة كدا ازاي وليه
فريد امبارح وانتي بتصلحي تليفونك عندي نسيتي الشريحة دي فقولت اجي اديهالك مدام محستيش من امبارح للنهاردة بدل ما تيجي تعملي تليفون في الجامعة متعرفيش وتتسوحي
سما قامت طب استأذن انا بقي يا هند ها
سابتهم ومشيت
هند بكسوف هو انت كنت هنا من امتي
فريد من اول ما بدأتي كلام
هند يالهوي
فريد عادي يعني انتي مقولتيش حاجة غلط
هند بدر انا لسة بحبك .. وبعمل كل ده عشان ترجع تحبني تاني
فريد بس انتي مش محتاجه تعملي كل ده يا هند
انا مبطلتش احبك عشان ارجع احبك تاني
فريد اه بجد .. انا لسة بحبك بس للأسف الطبع بيغلب التطبع وانا عارف انك مش هتتغيري بسهولة وعشان كدا مش هينفع نكون سوا يا هند .. احنا مش شبه بعض فعلا
بيلف ضهره عشان يمشي
هند اديني فرصة واحدة يافريد
فريد بيقف مكانه
هند اي حد من حقه ياخد فرصه وانا من حقي تديني فرصة واحدة بس اثبتلك بيها إني اتغيرت بجد وغلبت الطبع بالتطبع لكل قاعده شواذ يا فريد
الله أعلم هيديها فرصة بقي ولا لا
في بيت مصطفى
عدت ساعة اتنين تلاتة اربعة ومصطفى لسة مرجعش ..
مها رايحة جاية في الشقة هتتجنن مش عارفة هو راح فين ولا اتأخر بالشكل ده ليه .. تتصل بيه تليفونه مقفول!!
بدأت تقلق زيادة ودماغها ټضرب أخماس في اسداس
في بيت زهره وبدر .. الساعة 2 الفجر
زهره في الحمام بتاخد شاور .. خلصت ولبست بيجامه ستان بكم وسيبت شعرها وهو مبلول وحطت زبدة كاكاو خفيفة علي شفايفها وبتفتح باب الحمام عشان تخرج .. لقت بدر في وشها
ايه يا بدر مش تكحكح كدا ولا تدي إشارة انك واقف خضتني
بدر بيبصلها وبيتأمل في جمالها وبعدين بقي في اللغبطة دي
الناس تعرف منين دلوقتي هو انا