رواية تزوجت_اختها البارت 18 /19 بقلم همس حسن حصريه وجديده
هينفع الأوضة تتزحم
مها بتجري وبتقف قدام بدر أبوس ايدك يابدر خليني أدخل اشوفه الأول انا قلبي هيقف من الحزن بالله عليك
بدر بيرجع خطوة لورا ماشي يامها ادخلي
مها لفت وشها واتحركت ناحية الأوضة .. بتقدم رجل وبتأخر رجل وهي دموعها نازلة وحاطة ايديها علي قلبها
مها دخلت الأوضة .. وهي بتترعش واعصابها بايظة .. وقفت قدامه وهو متغطي وغمضت عينيها وبلعت ريقها
الراجل نعم ازاي يعني
مها بقوووولك ده مش جوزي .. دوروا علي أهله ده مش مصطففففى
الراجل طب وحضرتك عرفتي منين وهو مش باينله ملامح كدا ماهو كان في نفس العربية بتاعة زوج حضرتك وجنب العربية نفس التليفون بتاعه بالخط بكل حاجة ازاي مش هو !!!
مها هو انت مبتفهمش عربي !
بدر وزهره سمعوا الصوت وجم بسرعة علي الباب
بدر في ايه يا مها
بټعيط وبتبتسم جوزي عايش انا متأكدة وحاسة بيه والله
زهره طب مش هتدخل تبص عليه يا بدر
بدر لا .. انا كمان إحساسي بيقول ان اللي جوا ده مش صاحبي
ومش هحط نفسي في موقف اني ادخل أشوف جثته يا زهره .. انا هنزل من هنا وهقلب الدنيا فوقاني تحتاني لحد ماالاقيه
مها وبدر وزهره بيسمعوا الله أكبر الله أكبر بيغمضوا عينيهم وبياخدو نفسهم وكان ده رد من ربنا عليهم إنه معاهم وواقف جنبهم ..
مها احنا هننزل ندور مع بعض .. ووعد عليا إني مش هخطي عتبة البيت غير وانا ايدي في ايده بټعيط او حتي معايا جث....
بدر بس بس متكمليش قولتلك مصطفى عايش .. يلا ننزل ندور
زهره بتبصلهم ومش مقتنعة ولكن بتقرر انها تطاوعهم
مها بتبتسملها وهي دموعها نازلة يلا
خرجوا على برا بسرعة .. بدر سابقهم ونازل يجري ع السلم
وهو نازل طلع التليفون من جيبه عشان يتصل بحد وبعد ما فتح جهات الإتصال افتكر إنه كان هيتصل بمصطفى عشان ييجي يدور معاه عليه