نور الحياه «البارت السابع» حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تصحي رد فعلها هيبقي عامل أزاي فوق كده كان في حيره مش فاهم هي ليه عملت معاه كده و أتخانقت معاه و أدتلوا خاتموا و كأنوا كان السبب في اللي حصل ل عم محمد
و في وقت ما كل ده بيدور في عقله وصل مكالمه لموبيل نور اللي كان موجود في جيب سيف بعد ما ممرضه أدتهوله لأنو وقع من نور بعد ما أغمي عليها و يمكن المكالمه دي هيبقي فيها الأجابه للحجات اللي بتدور في عقل سيف
سيف أول ما فتح
أسماء بأندفاع نور ......عم محمد عامل أي .....أنا شوفت الأسعاف و هي بتنقله و كنت عايزه أنزلك و أروح معاكوا المستشفي لكن أخويا منعني من النزول .......ياريتك كنتي عرفتيه يا نور أن اللي أسموا علي ده كان بيهددك......يمكن مكنتش وصلت الأمور لغاية هنا
أسماء پصدمه مين معايا
سيف أنا سيف خطيب نور ........أسماء من التوتر لما عرفت أن سيف هو اللي بيكلمها قفلت الخط ....و سيف بقي حرفيا هيتجنن من بعد ما عملت كده.......و عشان كده أول حاجه عملها بعد ما قفلت معاه هو أنو فتح الباسورد بتاع الموبايل هي صحيح نور مكنتش قالتهولو قبل كده لكن سيف كانت زاكرته قويه جداا مجرد ما حاجه تتكتب قدامه كان بيحفظها ....و نور طبعا كانت بتفتح الموبايل قدامه كتير و من هنا هو حفظه ........المهم أن سيف محتاجش من الأساس يكلم أسماء لأن الموبايل فتح ع الرسايل اللي كان فيها صور ل نور....... أسماء كانت بعتهلها و بعتلها معاها رساله بتقولها فيها أن الصور دي أتبعتت ع موبايل اللي أتخانق معاها و منعها حتي أنها تنزل تروحلهم المستشفي بعد ما الصور دي أتبعتتلوا هو و شباب كتير غيروا في المنطقه ....... سيف في اللحظه دي فهم أزاي عم محمد وصل للحاله دي .....و لما كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار علي ......و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها .......و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف
شافته بيقلب في الموبايل فهمت انو شاف و عرف كل حاجه ......لكن رغم كده نور لا علقت ولا أهتمت هي كانت عارفه من أول ما شافت دي انو مستحيل خطوبتها تكمل....... كمان بالنسبالها أكيد مفيش خساره هتبقي أكبر من خسارتها لبابها .......
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أنو لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي...... فوق كده متضايق ع حالتها و متضايق منها في نفس الوقت مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده بيهددها زي دي لو كانت قالتله كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده.......و نور لما لقيتوا مبيردش عليها خصوصا بعد ما شاف فهمت أنو مبقاش عايزها
سيف ..................يتبع