نور الحياه «البارت الثامن» حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نور الحياه «البارت الثامن» حصريه وجديده
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي "علي " كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه .......و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل ........... فهمت أنو عرف كل حاجه ..........بس معلقتش ......كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه .......و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء : عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي......بس ع أد ما هو متضايق عليها........ع أد ما هو كان متضايق منها......... مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن "علي" ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده......لكن المشكله أن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
سيف بهدوء : والدك أتوفي يا نور .......و لازم تطلعي تشوفيه و تودعيه ........
نور أبتدت ټعيط بقهره أول ما أتأكدت من مۏت أبوها ...........و سيف حاول يهديها و يطبطب ع ضهرها لكن نور أول ما حست بأيده ع ضهرها
سيف ب ضيق : مين قال أننا مش هنكمل.......انتي اللي قولتي لكن أنا موافقتش ع الكلام ده أساسا .......و مش هلغي الخطوبه عشان شوية صور متركبين ع وشك
سيف : أنا قرأت كل الرسايل اللي كان بعتهالك "علي" و فهمت من الكلام أنها مش صورك