نور الحياه «البارت الثامن» حصريه وجديده
........و من قبل ما أقرا الرسايل........ البنت اللي ف الصور مفيش علامه ع ضهرها
نور سكتت شويه بعدها قالت ب سخريه : ولو كانت مش صوري ...... هتتجوزني أزاي بعد ڤضيحه زي دي ........... سيف أنت أنسان كويس لكن أنا مش هكمل معاك لأنك أكيد هتسيبني ........أنا حاليا بس صعبانه عليك لا أكتر و لا أقل ..........
سيف بهدوء : حاضر يا نور
في نفس اللحظه دي نور أبتدت تقوم من ع السرير و تنزل و هي بتحاول تمسح دموعها لغاية لما خرجوا من الأوضه و أبتدت نور تمشي مع سيف بس رجليها حرفيا مكنتش شايلها لكن ع أد متقدر كانت بتتحامل ع نفسها و مكمله ......و سيف لاحظ ده و قرب منها عشان يسندها بس نور للمره التانيه أضايقت من قربوا منها و طلبت يبعد عنها
لكن سيف شدها ناحيته عشان تسند ع دراعه :مش هبعد يا نور ...... أنتي مش قادره تمشي......أسندي عليا و بطلي عند......
و نور لأنها فعلا كانت تعبانه مقدرتش تكمل في عنادها و محاولتش تبعده المره دي
المهم أن نور شافت والدها و بعدها سيف رجعها الأوضه بتاعتها في المستشفي لأنها كانت لسه تعبانه ..........بعدها سابها و أبتدي يخلص ألامور الورقيه اللي ليها علاقه ب خروجهم من المستشفي ................... وكمان الحجات اللي ليها علاقه ب الصلاه و الدفنه ..........و رغم أن نور كانت رافضه فكرة أن سيف يساعدها في ألامور دي لكن هي كانت حرفيا لوحدها و سنها صغير و فوق كده تعبانه عشان كده أستسلمت لفكرة أنها هتعتبر اللي بيحصل ده زي أخر مساعده هتطلبها منو بعد كده هتنسحب من حياتوا في هدوء.....و في حدود الساعه 6 بليل بعد الدفنه...........سيف أخد نور عشان يوصلها ل بيتها رغم أنها بردو كانت معانده و كانت عايزه تمشي لوحدها لكن تحت أصرار سيف.... نور مقدرتش ترفض و كمان لأنها كانت تعبانه ف مكنتش فعلا هتقدر تروح لوحدها .................لكن مع وصولهم نور عرفت أن اليوم ده مش هينتهي ع خير ابدااا