السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الرابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هنزلك .. حاسة أنى هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا .. فى كل حتة بټعيط اكتر 
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة 
مسحت حور دموعها ال الكلام دلوقتى مش هيعمل حاجة .. لازم حاجة تحصل .. نتقابل 
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد 
__على الكورنيش __ 
كانت حور قاعدة مع سلمى 
سلمى هتفضلى ساكتة كتير  
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى .. 
سلمى ولا حسرة ولا حاجة .. لسة فية فرصة ..
حور فرصة أى  
سلمى يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح .. 
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. أى! لا .. د . . دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت .. 
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى .. وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا .. اعقلى يا حور .. 
حور كأنك بتخيرينى أبوظ حياتى بإنهى طريقة .. !
سلمى ... إلى ربنا رايده هيكون .. و دايما بيبقى الخير .. فإهدى كدا .. و أستخدمى عقلك ولو لمرة ..! 
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى لعبة صغيرة جواها .. كل شخص حواليها .. بيفضل يرج في العلبة شوية .. و يخليها تخبط فى جدرانها .. و تتوه
جواها اكتر ! 
___بعد شوية رجعت حور البيت __ 
كانت منهكة نفسيا .. عينيها زايغة .. مش عارفة تفكر كويس ...
أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة ! 
يتبع
بارت تانى اهوه 
عايزة أعرف إية رأيكو

انت في الصفحة 2 من صفحتين