رواية حور عيني الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل ..
ضحك بخبث .. لقيت الباب بيتفتح كانت زينة بتقولى انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى ..
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على وشى .. خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج ..
شهاب مش يلا يا شيخنا ولا أى ..
المأذون توكلنا على الله . . طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم ..
كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ...
فتحت الباب وعيونها وسعت .. مش عارفة كانت بتتكلم مع مين .. لقيتها بتوسع .. و بيدخل مالك ..!
شهاب قام وقف پغضب .. أنت انجنيت فى عقلك .. مش شايفها قاعدة جنب عريسها !
مالك بسخرية هو فين دا . . .. هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . أظن كدا نعرف نتكلم ...
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة ..
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا .. ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا !
شهاب .. بلع ريقه الحيرة و الجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أى .. زينة
جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز .. !
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة .. البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين .. وهو يستحقها اكتر منك .. مع الف سلامة ..
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس ..
يتبع