رواية حور عيني الفصل التامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية حور عيني الفصل التامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
بكت سامية وقالت ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية !
سامية .. صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
بصتلها وقالت .. يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا!
سامية لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية شروطى أنا .. اوامرى !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة وهى تشاور عليها ..
حور .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. تفتكرى هيرفض ! ..
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة .. يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
___فى المطار___
مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها ..
فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
اتفاجأ مالك .. وبصلها .. فيروز .. احنا معدناش صغيرين على الكلام دا ..
فيروز بعند بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. طلعت من وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى .. .
ابتسم مالك .. هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
فى العربية كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت بس واضح أنك