الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و قبل يدها .. 
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول .. لقتها بنت عادية .. جمالها أقل من العادى .. تحولت نظرتها لاستنكار وحقد .. 
لاحظت حور .. بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول .. .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا ... أنا زعلانة ..
مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بتضربى بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع .. إلا أنت .. و حيث كدا اتفضل صالحنى ... 
مالك اعمل إى .. 
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان .. 
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إى .. .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا .. 
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى .. ليكى إلى عايزاة ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز .. وحور كانت بتغلى من جوا . . حطت إيدها على قلبها .. كإن فية ڼار جوا ! 
_____ فى غرفة حور ومالك____ 
حور كانت قاعدة مش كانه عماله تحرك .. و تقوم يمين وشمال .. 
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك  
حور .. ها .. ولا حاجة .. 
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة .. 
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة .. ! .. 
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى .. مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! .. 
قعد جنبها .. حور .. أنا بس عايز أعرفك اكتر .. وانتى مش مديانى فرصة .. طول الوقت قافلة على نفسك و مشاعرك .. وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى ! 
شبكت إيدها . . و بصت قدامها وقالت صحيح .. ه .. هتخرج مع فيروز  
مالك بتلقائية آه .. 
حور پغضب .. ماشى .. 
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...! 
حور بعند و مكابرة مفيش .. 
مالك بزهق .. طيب .. تصبحى على خير ..
حور وانت من اهله .. 
سامية كانت واقفة برا . . بتسمع محادثتهم .. كانت طايرة من الفرحة .. إتخانقوا فى تانى يوم .. كنت عارفة أن البت دى مش هتناسبك .. دورك يا فيروز .. ! 
___الصبح___ 
بتقوم حور .. بتلاقية واقف بيجهز ..  
بتقف وراة .. بتمسك
الجرفطة من غير ما تتكلم .. ترفع اللياقة .. و تربطلة الجرفطة .. 
مالك متشكر .. فية مصممة بعتلها هتجيلك تاخد مقاساتك و نقى الى يعجبك من عندها .. طبعا ليا شرط بسيط ضيق أو قصير مكشوف .. هديه للخدامة تعمله حتة فى المطبخ .
هزت راسها.. و جهزت نفسها بسرعة علشان سامية متعلقلهاش .. 
__فى المساء وقت الخروجة__ 
مالك كان لابس لبس كاجوال .. و فيروز على سنجة عشرة .. 
مالك إي الحلاوة دى يا زوزو  
فيروز بفرح من غزله دا أقل حاجة عندنا .. 
أنجشت فيروز دراعة وهى بتقول .. يلا .. 
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم ! 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين