رواية حور عيني الفصل العاشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حور عيني الفصل العاشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم !
فيروز پصدمة هتيجى معاناا !
حور فى دماغها .. اومال هسيبك تستفردى بجوزى ! .. تحمحمت وبعدها قالت بهدوء .. آه .. بقالى كتير قاعدة فى البيت و مروحتش فى حتة .. بصت لمالك بعيون متملقة كالاطفال فلو ينفع يعنى ..
جزت فيروز على سنانها . . وهى شايفة حور بتاخد مكانها و بتمسك إيد مالك ..
أما حور فكان قلبها بيدق جامد .. لأن فى خيالها كان تصرفها جرىء و متهور .. فهى لأول مره تعمل حاجة علشان نفسها ... لكنها بالرغم من كدا كانت مبسوطة .. و إفتكرت مكالمتها مع سلمى ..
حاولت حور تفتكر رقم سلمى .. وبصعوبة كتبتة صح و إتصلت عليها
فى اقل من ثانية ردت سلمى .
سلمى بصوت عالى يخرم طبلة الاذن يا حيواانة تغيبى كل دا ومترفعيش سماعة التلفون حتى !
حور أصل موبايلى إتكسر ..
سلمى يا سلاام و بتتكلمى بآله حاسبة دلوقتى يعنى ولا أى !
صفرت سلمى .. دا شباكك جابت الوله جاامد .. !
حور شباك إية ! إسكتى يا سلمى منتيش عارفة حاجة ..
سلمى لية .. و أية إلى مزعلك .
حور ا . . أصله خارج مع بنت عمتة .. لوحدهم
سلمى نعممم ! بت انتى اټهبلتى ! .. سايباه يخرج معاها لوحدهم ! ..
حور اعمل أية يعنى يا سلمى امنعة !
حور يعنى إي
بااك ..
ركبت حور جنب مالك و فيروز رجعت ورا .. ومع كل دقيقة كان حقدها على حور بيزيد ..
__فى مطعم فاخر __
مالك تاكلى إية يا حور ..
حور بخجل .. إلى تختاره ..
فهم مالك إنها أول مره تيجى ومش عارفة
شارك المنيو بتاعة معاها .. و قعد يشرحلها الأكل ..
فجأة فيروز خبطت بالمنيو فوقتها ... حيث كانت بتشيط و شوية وهيطلع من ودنها دخان زى الكرتون !
مالك .. ها
شاورت على أى حاجة و قالتلة هاخد دا ..
اتبسط لأنها عبرت عن نفسها ولو بحاجة بسيطة .. تمام .. وانتى يا فيروز
فيروز بغل نفس طلبى كل مرة .. أنت أكيد فاكره ..
بعد العشا .. .
مالك .. سينما
حور بحماسة .. بجد !
إبتسمت فيروز بسخرية لسذاجتها .. وقالت فية فيلم ړعب نازل جديد .. عايزة ادخله ..
حور پخوف ړعب !
فيروز بتلذذ من خۏفها آه .. أنا بعشق أفلام الړعب .. لو كنتى خاېفة .. روحى