الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل العاشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

.
حور استجمعت شجاعتها ل.. لا طبعا .. هاجى .. 
__فى السينما__ 
قعدت حور بين مالك و فيروز .. . 
بمجرد ما الفيلم بدأ .. حور مسكت إيد مالك پخوف .. 
مالك بهمس وشوشها لو كنتى خاېفة .. نروح أنا وانتى .. 
حور بعند ل .. لا .. أنا كمان بشوف ړعب .. 
ضحك مالك .. ماشى . 
كل ما مشهد مرعب كان بييجى كانت بتدفس راسها فى .. 
مالك كان مستمتع .. 
حور پخوف ها .. لسة العفريت موجود ! 
مالك بإستعباط .. وهو محاوطها بدراعة .. آه .. لسة .
حور ها ! .. 
مالك لسة .. لسة . . 
فيروز بعصبية حاولت تداريها بيضحك عليكى .. دانتى طلعتى خوافة أوى 
حور بعدت وشها بشويش .. لقت مفيش حاجة .. بصت لمالك پغضب وهى مكرمشة وشها .. 
مالك بضحك العبوس لا يليق بكى .. . 
حور برفعة حاجب والله ! 
مالك آه .. لما كنتى خاېفة فى كان أحلى..
احمرت خدود حور بخجل .. ومثلت أنها متضايقة لكنها كانت بتبتسم من تحت لتحت .. 
خلص الفيلم .. 
مالك ها على فين  
فيروز بضيق .. لا معلش .. كفاية عليا لحد هنا 
مالك 
فيروز بكذب إفتكرت كام حاجة لازم تتعمل وهبعتها بكره .. . 
مالك اروحك  
فيروز بحزن لا .. عارفة الطريق لوحدى ..
سابتهم فيروز و مشيت ... 
مالك لحور تشربى قهوة معايا . 
هزت راسها .. راحو قعدو على الكورنيش والهوا البارد بيطس فى وشهم وهما بيشربوها .. 
قلع مالك الجاكت بتاعة وحطة على حور .. إلى كان باين أنها بردانة . 
حور قربت منة شكرا يا سيدى .. 
مالك العفو يا ستى .. سكت شوية وهو بيبص قدامة ثم قال ومقلتيش لية  
حور بأستغراب مقولتش أى  
مالك أنك غيرانه 
شرقت .. خبط على ظهرها ثم قالت بسرعة لا طبعا مغيرتش عليك .. وبعدين حتى إذا .. هيبقى من فيروز ..ء أنا عارفة أنها اختك الصغيرة .. مش كدا ! 
كانت بتبصله بتساؤل و بحيرة .. 
سند مالك دراعة على كتفها .. يعنى وصديقة اكتر .. هى جميلة و .. 
حور بحدة مالك ! 
ضحك .. والله انتى غيرانة ! 
حور بإستسلام و بعصبية طفولية آه غيرانة . . ارتحت .. تخرج معاها لوحدكم بتاع أى ! .. هو أنا اراجوز .. 
مالك لا .. 
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا 
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها ! 
مالك ماشى نكمل فى البيت .. وغمز بخبث .. مد جسمة وقال شوفى .. شايفك .. مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك .. 
حور بحزن . . لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس ! 
مالك بحزم أحنا متفقين .. وبعدين .. انتى
شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب .. 
حور .. لا .. لا مبيغنيش .. أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب .. عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا ! 
مالك .. حكاية قديمة مش بحب افتكرها .. قال بتتوية عن الموضوع مش يلا ..  
حور بحزن .. هيكون احسن .. 
__فى البيت__
اول ما دخل مالك و حور .. لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت 
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت ! 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين