السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الحادي عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها . . 
فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك .. 
دخلت .. لقته قاعد على السرير و مديها ظهره .. قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا ! 
مالك كان بيبصلها ببرود .. ....... 
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ... معدش هيفرق معايا .. 
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها .. قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا .. كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها ..وفى الآخر خسړت نفسى ... مش هخاطر و أخسرها تانى علشان أى حد .. حتى علشانك ! 
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى ... 
مالك قام وقف و خد غيار ليه .. يعنى هتأكد بطريقتى الأول .. ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة ! 
حور .. بدموع هزت راسها .. ر.. رايح فين ..
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك و سبلها الاوضة .. حور إدارت فى ركن و بدأت تبكى ... كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. . 
__فى المساء __ 
حور قامت تشرب .. لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة .. 
لقت مالك مكشوف و الجو برد .. بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها .. وراحت شدت عليه الغطا .. 
لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق 
.. كإنه بيحلم بكابوس .. 
قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه .. 
فجأة قام من نومه مڤزوع .. على .. . بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة و ملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى .. 
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه .. لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. . أنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات