رواية حور عيني الفصل الثاني عشر رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الصور متركبة .. أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. . محڼا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا .. أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد ..
مالك بشړ بص لسامية.. لا غلطتى .. لأنها مش حد غريب دى مرات إبنك .. لا معلش .. المفروض أقول إلى ڠصب عن أى حد مراتى .. . يلا ..
حور فهمت .. هزت راسها بحرج ...
فيروز .. وقفت وقالت بسخط .. آسفة ..
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور .. بصتله
إبتسمت حور .. و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
.. أكلوا .. وحور ساعدت فى شيل الأكل .. لما خلصت طلعت فوق .. لقت مالك نام ..
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام ... راح . .
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة .. .
مالك بخبث بس أنا المرادى قاصد .. ومش نايم .. كنت بشوفك هتعملى أى ..
مالك شش .. ..
_____ الصبح_____
حور وهى بتربط الجرفطة .. بترفع عينها تبصله لثوانى وتنزلها تانى بتردد ..
مالك قولى عايزة إية ..
حور هو .. . طلب بس غريب شوية ...
مالك برفعة حاجب
حور سلمى صاحبتى فرحها بكره .. و.. عزمتنى ومينفعش
مروحش. .. فلو تسمح يعنى اروح أباركلها وارجع بسرعة .. ووعد مش هتأخر خالص
حور پصدمة إية !
مالك زى ما سمعتى .. يلا علشان نفطر
___فى الشركة ___
السكرتيرة مالك بية نفس البنت بتا..
مالك بسرعة دخليها ..
هزت راسها وفى ثوانى كانت داخله ..
حطت الصور على مكتبة .. الأمانة يا بية .. متقلقش مخرجتش بينا ..
مالك وهو بيقلب فى الصور .. والموضوع التانى ..
إبتسمت عرفت ....
يتبع