السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل السادس عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حد غيره .. مش هعررف
حضنتها سلمى تانى .. لا هتعرفى الدنيا مبتوقفش .. وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة .. فاهمة !
إبتسمت حور بتعب .. و حضنت سلمى وهى بتقول ربنا يخليكى ليا .. 
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى .. 
__فى المساء___ 
بيرجع مالك تعبان من المستشفى .. مبيبقاش فيه حد فالقصر .. حتى الخدم واخدين إجازه .. 
بيمشى ببطء .. فجأه بيدوس على حاجة بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور ...
بيشيلة فى جيبة .. وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير و يتأمل الخاتم .. و ڠصب عنه دموعة بتنزل .. 
كلم نفسة بصوت مخڼوق وقال ..  
مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط مش عارف ظلمتك ولا لا .. أنا اتحطيت بين نارين يا حور .. وكان الاختيار واجب .. وأنا أنسان أنانى ..حتى معاكى اخترت نفسى فى الآخر .. أنا آسف .. آسف .. 
اتمنى ابقى جرحتك علشان تكرهينى ..علشان الچرح فقلبك يطيب بسرعة ..  
_بعد مرور عدة أيام ... فى الشركة _ 
مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع .. 
أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه .. إية رأيك يا مالك بية .. 
مالك .. ها .. كويس .. 
بيبصوا لبعض بأستغراب .. 
مالك بضيق معلش يا جماعة .. الاجتماع هيتأجل لبكره ...
بيقوموا بملل ...
بيطلع مالك تلفونة و بيبعت رساله لحد عايز أشوفك ضرورى أرجوك مترفضيش ... الساعة 3 فى كافية 
__فى الكافيه__
كان مالك قاعد بيهز رجله بعصبية .. لقى سلمى داخله من الباب شاورلها .. 
راحت قعدت قدامة بضيق لسة معاك رقمى من ساعة ما كلمتنى وقولتلى أنك طلقتها واخلينى معاها . . ! .. بتريقة اد إية قلبك حنين .. 
مالك پغضب مكبوت إسمعى .. 
سلمى بمقاطعة إسمع أنت يكون فى علمك دى أول وآخر مره هقابلك فيها .. أنا مش طايقة أشوفك ! 
مالك بضيق ولا أنا .. أنا طلبتك علشان حور .. مش علشان سواد عيونك ..
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من
غير حق يا أنانى ! 
مالك بحزن هى لسة زعلانة .. ! 
سلمى بإمتعاض ..وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد لسة .. وأنت كمان لسة فاكر .. بس الفرق أنك تستاهل يا مالك إنما هى لأ .. . حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه ! 
مالك بضيق .. طب كفاية تقطيم وإسمعى إلى جايلك علشانة .. 
بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. و بيحطها قدامها .. دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها 
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! .. الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
مالك بيحاول يهديها ... منا عارف أنا بقول دى لحور .. علشان دا حقها عليا و علشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة .. بلاش رفض ارجوك .. 
بتقعد سلمى وهى ممتعضة ... ماشى .. مش عارفة اخرتها أى معاكو .. 
مالك والموضوع دا يفضل بينا ...
بتهز راسها ببطء ... بيبتسم و بيقوم علشان يمشى .. 
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها .. 
مالك 
سلمى .. .. 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات