السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الثامن عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا آسفة يا حبيبى . . ممكن تتبهدل معايا .. بس دا الصح .. أنا هرجع لخالك ...
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها .. كان صعبان عليها نفسها .. وخاېفة جدا فى نفس الوقت .. دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. . 
بتفتح سلمى الاوضة وهى بتعدل هدومها .. اتلم بقى حور برا .. 
سراج بسخط .. هتصالحينى بليل خدى بالك .. 
سلمى بمشاكسة بعينك .. 
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور . 
حور ادخل . . 
لما بتدخل بتلاقيها واقفة بتعبى شنطتها .. بتقرب منها حور بتعملى إية  
حور من غير ما تبصلها .. جوزك رجع .. ميصحش أفضل قاعدة وسطكو .. .
سلمى لكن هتروحى فين ! 
حور . . هرجع لبيت أخويا .. 
سلمى .. دا .. هيشغلك عنده يا حور و مش هيرحمك ! 
حور مؤقتا .. على ما أنزل أشتغل و .. 
سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة .. مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا 
حور مسكت إيدها .. سلمى .. أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى .
سلمى اخدت الهدوم إلى فإيدها تعبك راحة .. و بعدين أنا بعمل كدا علشان النونو مش علشانك انتى ! 
إبتسمت حور .. واخدتهم منها واتكلمت بجدية مش هينفع .. اوعى تكونى فاكرة أنك لو سبتينى امشى هتبقى قصرتى .. ربنا يعلم يا سلمى أنى عمرى ما فيوم هاجى أقولك انتى تخليتى عنى ولا وحشة . . أنت جيتى على نفسك كتير و ساعدينى .. خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى .. وربنا مش هينسانا .. 
سلمى لكن يا حور.. 
حور ملكنش. . 
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية .. الحتة ضلمت خليكى الليلة دى و بكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك .. اتفقنا  
حور براحة .. اتفقنا .. 
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . . 
بتقف قدام باب الشقة .. و بتردد شديد بتخبط .. و هى قلبها قرب يطلع من صدرها من الخۏف .. 
بتفتح لها زينة .. والغريبة كانت مبتسمة
. اتفضلى يا روحى .. كنا مستنيينك . . 
حور مستنيينى ! .. 
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك .. 
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة .. 
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى .. قلبها بيدق اول ما بتشمها .. 
بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص ... وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس .. 
بتقرب منهم اكتر .. و وجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك ! 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين