رواية نور عيني الفصل الثاني والعشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية نور عيني الفصل الثاني والعشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
رسالة تانية بتتبعت على موبايل مالك .. بتتردد حور لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه و .. والدتك فاقت من الغيبوبة و عايزة تشوفك
دى كانت الرسالة إلى إتبعتت على موبايل مالك وخلته قلب وشه ..
حور رجعت الموبايل لما حست برجليه وهى نازله من على السلم .. خده وقال .. متستنيش لما آجى . . نامى براحتك ..
طلعت على اوضتها .. وهى سرحانه .. تفكيرها كله على مالك وقلبها غرقان فى القلق و الحيرة ..
هو لية مقاليش ! .. هى حماتى كل دا كانت فى المستشفى . . أنا .. محبتش أسأل .. كإنى كنت مستريحة فى عدم وجودها ..! ..
دخلت الاوضة لقت هدومة مقلوعه بطريقة عشوائية .. مرميين على الأرض لمتهم بهدوء .. وضحكت لما حست أن هدومها لقطت منهم ريحة مالك المعتادة الخليط من البرفان الرجالى و العرق . . حطتهم على السرير .. و خدت نفس وهى بتقوم بسرعة على الدولاب و ..
مالك كان بيجرى فى الممرات لحد غرفة والدته ... وقف زى المتخدر مش قادر يرفع إيدة علشان يفتح ..
حس بإيد على كتفه ..كان الدكتور هى حالتها دلوقتى مستقرة شوية .. متقلقش ..
هز راسة بتوتر .. ودخل .. كانت سامية راقدة على السرير وملامحها كبرت ٢٠ سنة .. الإرهاق و التعب حطوا باصمتهم على عيونها و صوتها الضعيف ..
سامية بتعب .. وحشتنى يا وله ... كدا افوق ملقش جنبى ..
مالك ببحه فى صوتة .. ببقى جنبك كل يوم وأنت مش بتحسى بيا .. راح قعد جنبها على طرف السرير عامله إية
سامية بابتسامة مرهقة .. كويسة . . طول ما أنت جنبى أنا كويسة