رواية نور عيني الفصل الثاني والعشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
..
مسك إيدها و باسها .. متقلقيش .. هتيجى تعيشى معانا قريب أوى ..
سامية بإستغراب معاكو ..
مالك بلغبطة .. ها .. . . ا الدكتور كان عايزنى أستريحى شوية على ما اشوفه..
طبطب على إيدها و خرج بهدوء .. وهو حاسس بتقل الدنيا كلها على كتافه ..
أول ما خرج عيونة اتصادمت مع عيون حور .. كانت قاعدة على طرف كرسى بقلق .. . كإنها بتستعد تقوم فى أى لحظة .. وقفت وهى لمه إيديها كل واحدة فى حضڼ التانية .. من الخۏف و التوتر.
حور بلوم . مقولتليش لية ..
بص حواليه .. مسك إيدها ومشى بيها لحد ما وصل لعربيتة .. ركب وهى جنبه ..
شغل العربية ..
حور بتعمل إية !
مالك هروحك .. المفروض متكونيش هنا ..
حور پغضب لية ! .. بتدى نصيب لكل حاجة فى حياتك تقلق وتخاف عليها إلا أنا !
مالك ساب الدريكسيون وبصلها بتعب .. انت الكل حاجة دى يا حور .. بس أنت إلى مش واخدة بالك ..
مالك .. أنا مش قادر اتكلم .. هفهمك كل حاجة بكرة ..
تنفست پغضب و ربعت إيدها .. إلى يريحك ..
وصلها مالك .. لما نزلت نزل وراها ..
مسك إيدها .. وهو بيقول حور أنا أول مره قابلتك فيها .. قولتلك أن الدفا و البيت .. و الحب كل دى اوهام .. لكن أنت خليتها حقيقة .. مكنتش محتاج لحد لكن أنت بقيتى ضرورة .. بقيتى نبضى .. أنت الأمل الوحيد الى بيوصلنى بالحياة دلوقتى .. فاهمة ..
مالك قرب منها جدا .. .. يعنى مش هسيبك تانى .. أبدا حتى لو مكنتيش حامل ... مش هسيبك بردة لمجرد أنى بحبك يا حور .. أنا بحبك .
قبل ما حور تستوعب أى حاجة كان مشى من غير
ما يزود أى كلمة ولا يوضح أى حاجة ! .. د .. دا بيكلم بجد ولا أية !
_فى المستشفى_
أكل مالك والدته .. لاحظت أنه سرحان .. فية حكاوى كتير فى عينية ..
ضحكت وضحك مالك بهدوء ..
سامية ها .. فية أى
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
يتبع
رأيكو و توقعاتكم