الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الثالث والعشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المفاتيح على الكومود .. و بيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير .. 
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام .. بيعدى شوية وقت مش بتخرج 
مالك بيخبط على الباب .. حور .. 
مفيش رد ... 
بيفتح الباب .. مش بيلاقى حد جوا .. بيجرى من الاوضة .. لانحاء القصر كله .. وسيناريو أنها مشيت مش مفارق باله .. بس مشيت لية ! 
خاڤت ... زعلت من كتمانى ! .. أعترافى جه متأخر بعد ما مشاعرها بردت ! .. 
كان زى المچنون .. بيدور على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! .. 
فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة .. 
اتقدم بخطوات بطيئة .. كان بيرتجف .. لما فتح .. شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية .. 
تنفس الصعداء وقال ... أية مقعدك هنا  
حور برفعة حاجب المنظر عجبنى .. أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية ! 
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها . . لأ .. بس غيابك بيقلقنى ...
قلبها إرتجف .. لكن إدعت البرود وقالت .. ماشى .. 
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء .. 
بينتش منها الرواية .. يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس .. 
حور بغلبطة .. ء.. آه اومال .. 
مالك .. بيقرب منها اكتر .. مش حاجة تانية .. 
حور مش بتقدر تستحمل .. وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى .. أنا تعبت . . 
مالك تعبتى ! ..
حور بنرفزة .. آه تعبت منك .. كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم .. و تسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة .. وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! .. عادتك ولا هتشتريها يعنى ! .. 
مالك سكت .. ولف وشة وبص للسما .. كان فيه واحدة بحبها ... اكتر شخص حبيتة فى حياتى كنت بخاف عليها من النسمة .. بجيبلها كل إلى عايزاة قبل ما تطلبه .. كنت فاهمها اكتر من نفسها .. أو دا إلى كنت فاكرة .. 
سكت شوية .. وقال بحزن عميق .. كإن جرحه غائر جدا كإنه لسة پينزف لحد دلوقتى .. نسيت حاجة مع صاحبى .. صاحب عمرى إلى رقبتى كانت دائما تسد معاه فى أى مشكله ... صاحب عمرى .. إلى جريت علية أول واحد وقولتلة بمشاعرى ناحيتها . .
خبطت محدش كان بيرد .. لقيت الباب مفتوح .. طلعت بملل .. وبفتح االاوضة .. ل كانت معاه .. كام مرة قعدنا سوا و ضحكنا . . ! .. . كام مرة نافقنى و إستغبانى .. . كام مره.... 
حور حطت أيدها على كتفة بحنية .. وعملت إية .. 
مالك .. كنت هقتله.. تخيلت نفسى وأنا بحرقهم ...

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات