رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية تكملة الفصل الثاني والثالث بقلم نسرين محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية تكملة الفصل الثاني والثالث بقلم نسرين محمد حصريه وجديده
مش عايزه أشرب حاجه.
- هو إنتى بخيله ؟!
- ولا بخيله ولا حاجه.. خلاص اسبريسو.
* لو سمحت واحد اسبريسو وواحد قهوه ساده.
- هاه إيه هو الموضوع ؟
- إحم.. بصى يا ليلى الموضوع بدأ من يوم ما خبطت فيكى فى الجامعه.
- ههههههه لأ ده كان أول يوم ليكى لأنك كنتى شايله شنط كتير واللى خمنت منها إنك كنتى جايه من سفر باين.
- آآآه افتكرت.. المهم كمل.
- من يومها وصورتك مش بتروح من بالى نهائى.. يمكن تشوفى إن ده كلام أفلام شويه.. بس والله بحكيلك اللى حصل بالظبط.. وبقيت بشوفك فى الجامعه كتير وبسم الله ماشاء الله اللهم بارك سمعتك سبقاكى.. لقيتنى بعرف أخبارك وكل حاجه تخصك يوم عن يوم.. ده كله حصل وأنا مش فاهم نفسى أنا بعمل كده ليه وازاى.. بس فهمت لما نزلتي من السكن فى أجازة نص السنه وغيبتى قوى.. تقريبا.. مش تقريبا ده أكيد دى كانت أسوأ فتره عدت عليا حرفيا.. كنت كل يوم باجى الجامعه على أمل إنى أشوفك.. ولما الاجازه خلصت كنت عارف انك هتيجى قبل أول يوم دراسه بيوم.. فى اليوم ده أنا صحيت م الفجر قاعد قدام الساعه لحد ما جت 5 وروحت نازل الجامعه كانت الساعه جت 6 ونص فضلت قاعد فى عربيتى مستنيكى لقيتك جايه بشنطك داخله.. كنتى ماشيه تتكعبلى فيهم.. لما شوفتك والله ومش ببالغ وكأنى كنت عطشان طول الاجازه وفى اللحظه دى شربت ميه.. ولما النتيجه طلعت وطلعتى الأولى أنا فرحت بطريقه ما فرحتهاش ل نفسى.. ده كله كان من بعيد وانتى مش واخده بالك من حاجه نهائيا طبعآ.
- أنا كنت بسمع ومذهوله.. إللى يسمع الكلام ده يفكرنى الأميره فاتنة الجمال.. بالعكس أنا شخص عادى جدا.
- أيوه يعنى وبعدين.
- ولا قبلين.
- طب انت دلوقتي بتحكيلي بتبوح بمشاعرك ليا ولا بتاخد رأيى ولا بتشوف ردة فعلى ولا إيه بالظبط.. ولا أجيبلك الناهيه وأقولك انت بتتسلى مثلآ.
- والله العظيم أبدًا.. أنا لو بتسلى ما كنت شاغلتك من زمان.. ثم والله أنا داخل السكه فى الحلال.
- بمعنى ؟!
- بمعنى إنك تقبلى نتعرف خلال أسبوع أنا عن نفسى عارفك وواخد قرارى خلاص.. بس إنتى تعرفيني وتشوفى رأيك بعد كده.