رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية تكملة الفصل الثاني والثالث بقلم نسرين محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
- الأول قبل أى حاجه.. بما انك عارف عنى كل حاجه ما فكرتش فى الفارق الطبقى إللى بينا وإن ده ممكن يأثر على علاقتنا فيما بعد مثلآ.
- يأثر ليه وبعدين إيه كلام الجاهليه ده وإيه فارق طبقى ومش عارف ايه.. هو برده مش لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى !
- معاك حق.. طب برده سؤال تانى.. حواليك بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب يعنى الأول.. بنات يحلو من حبل المشنقه حرفيا ويتمنولك بس الرضا ترضى.. اشمعنا سيبت كل ده وجيتلى أنا ؟!
كلهم فاضيين من جواهم.. الواحده من دول هدفها فى الحياه إنها تجذب أكبر عدد شباب لجمالها وبس.. ده غير أصلا إنهم فيك يعنى الجمال ده مش هما ده نسخة باربي من كل واحده فيهم.
- طب يا بشمهندس موضوع الكلام ده وإنى أتعرف عليك من خلال شات والكلام ده كله أنا رفضاه فيه حاجه ربنا خلقها اسمها الرؤيه الشرعيه دى بتيجى البيت من بابه ونقعد قعدة تعارف وتسألني وأسألك عن أى حاجه محتاجه أعرفها عنك.. ده أولا.. ثانيا بقه أنا شايله موضوع الارتباط ده من حياتى خالص دلوقتي أنا عندى هدف وعايزه أوصله ومش عايزه حاجه تعطلنى.
واوعدك إنك بإذن الله مش هتندمى على قرارك ده فى يوم من الأيام.
- سكتت شويه وبصراحه أنا مش عارفه إيه الإحساس إللى جوايا مخليني مرتاحه ليه وحاسه إنه صادق فى كلامه بالشكل ده.!
- طب تمام مستنى ردك ده إن شاء الله .
- طب تمام.. هستأذن أنا دلوقتي بقه سلام عليكم .
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
- مشيت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده.. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا.. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى.
- أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه ؟
- طب اركبى هوصلك.
- شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت.
- خلاص يا ليلى همشى بس الأول أما توصلى بالله عليكي طمنيني انك وصلتى.
- أفندم !
- ما أقصدش حاجه والله.. بصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت.
- سلام عليكم .
- وعليكم السلام.
- كملت مشى وأنا بفكر.. وصلت وأول ما دخلت.. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى.. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت.
يتبع
اي رايكم ف الروايه 🙂