نوفيلا مليونير السنه الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
براحتك يا مولاي اعمل اللي أنت عايزه بس أنا لسة شايف فيك الطفرة اللي ممكن تحصل شايف فيك أمل بسيط
لم يعجبه حديث فلاك وتركه متجها إلى هذا الحفل الذي أعده أرديس له وما إن وصل حتى وجد ترحيب شديد واحتفال ضخم له وهذا ما جعله يشعر بالسعادة وبقى في الحفل حتى فجر اليوم الثاني ليفقد وعيه بفعل الشراب.
في عصر اليوم الثاني استيقظ بشير ليجد فلاك أمامه ففرك عينه واعتدل وهو يقول بصوت مرهق
عقد فلاك ذراعيه أمام صدره وردد بهدوء مخيف
أنت نايم بقالك سنة فترة حكمك وإنك تبقى مليونير انتهت وجيه وقت موتك
اتسعت حدقتاه پصدمة وردد قائلا
ايه إزاي أنا مش مستعد أموت دلوقتي أنا لسة معملتش حاجة و...
قاطعه فلاك قائلا
ده هيبقى منظرك بعد ما السنة تخلص يا بشير هيبقى ده خۏفك ورعبك هتحس إن السنة خلصت بسرعة وأنت محققتش سبب وجودك هنا لحظة هتحس فيها بالندم والخۏف والتمني تمني إن أنت ترجع تاني علشان تعمل اللي أنت معملتهوش بس هيبقى مجرد تمني ومش هترجع تاني
يعني السنة مخلصتش وده مقلب
ابتسم فلاك بسخرية وردد قائلا
مش مقلب ده مجرد محاكاة للي هيحصل بعد سنة من دلوقتي بفكرك بس
شعر بشير بالڠضب ورفع صوته قائلا
أنت إزاي تخش أوضتي بدون إذني وتعمل موقف زي ده معايا أنا حاكم المدينة دي وأغنى واحد فيها أنا قررت إني أحبسك
ضحك فلاك وردد بسخرية
ده أنت إنسان أوفر يا فلاك عايز ايه من واحد كان فقير وما صدق لقى فلوس قدامه أنا رضيت إني أموت بعد سنة في سبيل إني أعيش السنة دي فرحان ومبسوط أنا حاسس بدفا محستش بيه قبل كدا فاكرني هزعل لما تمشي مش هيحصل يا فلاك أرديس هو الوحيد اللي
بيفرحني وبيحققلي اللي أنا عايزه وبعدين أنا لسة بادئ السنة يعني لسة وقت طويل قدامي
خش
دلف أرديس ومعه الكثير من الخدم كل منهم يحمل طعام بأصناف مختلفة ووضعوها أمامه على السرير ليقول أرديس بابتسامة
الغداء يا مولاي كل براحتك وبعد ما تخلص غير هدومك علشان هنطلع في رحلة صيد
ابتسم بشير وقال بسعادة بالغة
والله الواحد مش عارف يودي جمايلك دي فين يا أرديس أنت الوحيد اللي محسسني بمنصبي وفاهم دماغي مش الممل فلاك
سيبك من فلاك يا مولاي ومتخليهوش يأثر على مزاجك أنا موجود وقت ما تحتاجني ومش هتأخر عنك أبدا ودلوقتي هسيبك تتغدى ولما تخلص هكون عندك
رحل أرديس وبقى بشير ليتناول من جميع أصناف الطعام الموجودة أمامه بنهم شديد لحرمانه من كل هذا عندما كان فقيرا. تناول الطعام ونهض من مكانه وهو يقول
كدا ملينا التانك أما نشوف رحلة الصيد دي بقى ...
يتبع