الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا مليونير السنه الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بنبرة تحمل الخۏف
علشان أمشي في الطريق الصح أعمل ايه حاسس إن الوقت خدني في اختيار غلط وحياة مش صح يارتني كنت سمعت كلامك من بدري يا فلاك يارتني كنت سيبتك أنت في حياتي ومختارتش أرديس أنا بجد ندمان ندمان أوي
ابتسم فلاك وقال بهدوء
الندم ده كويس جدا جدا جدا طول ما لسة فيه وقت تصحح اللي خلاك ټندم لكن الندم بيبقى وحش أوي أوي أوي لو الوقت خلص واحنا لسة قدامنا وقت يا بشير يعني حاجة كويسة أنا هقولك تعمل ايه بس عايزك أنت اللي تفكر معايا عايز رغبة منك في الصح
حرك بشير رأسه بالإيجاب وقال على الفور
بعد ما السنة تخلص المۏت بيبقى إزاي
ابتسم فلاك وقال بسعادة
طالما سألت السؤال ده يبقى أنت كدا بتفكر صح لازم نفكر في نهايتنا الأول علشان نقدر نعيش صح ونعمل للنهاية دي برافو يا بشير أنا هجاوبك تنفيذ قرار المۏت بيبقى عن طريق النفي في صحراء بعيدة جدا وطبعا صحراء يعني مفيش مياة ولا زرع ولا أي مظاهر حياة يعني مۏت لا محالة
نظر له پخوف وهو يفكر لوقت ليقول أخيرا
عايز أزور المكان ده
حرك فلاك رأسه بالإيجاب وقال بجدية
تمام نزوره
نهض بشير من مكانه وفرد ذراعه ل فلاك لكي يساعده على النهوض فابتسم الثاني وأعطاه يده ليسحبه وما إن وقف ردد الأول قائلا
طب وسهو أعمل معاها ايه
ضم فلاك شفتيه ونظر إلى الأسفل وهو يقول
أنا كنت متردد أقولك ولا لا بس هقولك علشان تبقى واعي للي بيحصل حواليك سهو اللي ډخلها حياتك هو أرديس وهو اللي رتب مقابلتك ليها وعمل كل ده علشان تدخل هنا وتبوظ حياتك وتوصلك للنقطة اللي أنت كنت فيها من لحظات
شعر بالڠضب وقال بانفعال واضح
ابن ال... أنا مش هسيبه هطلقها وهحبسها هي وهو
ربت على كتفه وقال بهدوء شديد
مش ده الحل طلقها وطلعها برا القصر وبرا حياتك وهو مش هتقدر تحبسه لأنه نائب للحاكم اللي هو حكمه أصلا سنة الحل إنك تقرب من الخير اللي هيحاول هو يمنعك عنه لكن بمجرد ما تبقى حياتك كلها في الهدف اللي جيت علشانه صدقني هتلاقيه اختفى من حياتك ومباقش له وجود ودلوقتي هسيبك تجهز دلوقتي للسفر اجهز وكلمني هتلاقيني جاهز
حرك رأسه بالإيجاب وتابع فلاك وهو يرحل قبل أن يتجه هو لمكان تواجد زوجته في غرفة استقبال الضيوف كانت كبيرة جدا وبها العديد من الشخصيات المجهولة التي لم يعرفها ووجدها ممتلئة بالألعاب والخمر وسط صوت ضحك مرتفع.
دلف لكن لم يعطيه أحد اهتمام فصړخ بصوت مرتفع قائلا
لما الحاكم يخش مكان تبقوا تقوموا وتحترموه
صعق الجميع من جرأته وصراخه بهذا الشكل فهم على علم باهتمامه بنزواته وضعف شخصيته. وقفوا جميعا لتقول سهو
 پغضب
من امتى بتيجي هنا دول أصحابي وأنا معاهم
ابتسم بشير وردد بنبرة تحمل التوعد
من دلوقتي فوقت خلاص من غفلتي وشوفت كل حاجة على حقيقتها أنتي طالق يا سهو ومش عايز أشوف وشك تاني في القصر وكل اللي موجود هنا برا القصر بتاعي يا إما هيكون مصيركم الإعدام
صعقټ سهو بسبب ما سمعته وشاهدت رحيل الجميع بسرعة وعلى وجوههم الخۏف والقلق إلى أن بقت هي وهو فقط فرددت بعدم تصديق
أنت طلقتني يا بشير طلقت مراتك
ابتسم وحرك رأسه بالإيجاب وهو يقول بثقة
أيوة يا سهو أول قرار خدته غلط في حياتي هو إني اتجوزتك وأول قرار صح في حياتي بعد ما فوقت هو إني طلقتك خلاص يا سهو هترجعي للشارع تاني حلوة التمثيلية اللي عملتيها أنتي وأرديس عليا بس ملحوقة انسي بقى حياة القصور والثراء اللي كنتي عايشة فيها هترجعي فقيرة تاني ومحدش هيقدر يساعدك لأن اللي هيساعدك هيتحكم عليه بالإعدام ده قانون المدينة وهيتطبق عليكي زي ما بيتطبق على الكل برا بيتي اخرجي برا!!!
تركته وركضت إلى الخارج قبل أن يدخل أرديس وهو يقول پغضب
ايه اللي هببته ده يا بشير أنت اټجننت!
إلى اللقاء في الفصل القادم

انت في الصفحة 2 من صفحتين