السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الثالث بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بترت كلماتها حينما كمم فمها بيدبه وهو يصيح بها بعينٍ مشټعلة بوميضٍ مخيف: 
_عارفة لو صوتك دا طلع تاني أنا هعمل فيكي أيه؟!!.. 
هزت رأسها بالنفي وهي تبرق له بخوفٍ، فابتسم بمكرٍ وهو يخرج من جيب البلطو الطبي الأبيض مشرط حاد ليقربه منها وهو يشير على عنقها بنظرةٍ شړ: 

همست بصعوبة من خلف يديه: 
_واقفتك في مجزرة الكروش خالتك قتال قتلة يا عنونة... 
ضغط على شفتيه السفلية بعصبيةٍ بالغة وهو يرى كل طريق يسلكه إليها مسدود،  فُتح باب الغرفة فولجت د. حياة ثم إقتربت منها وهي ترسم بسمة لطيفة: 
_حمدلله على سلامتك يا حبيبتي... 
تلاشت بسمتها تدريجياً وهي ترى بوضوحٍ المشرط الطبي الذي يحمله "عنان" ويقربه من زوجته،  فقالت بشكٍ: 
_هو في أيه؟... 
تعالت ضحكاته المصطنعة وهو يجذب أحد خصلات شعر "إسراء"  ليقطعها بالمشرط وهو يجيبها:
_أصل في شعراية بريئة نازلة فوق دماغ اسراء وخڼاقها فقولت اتصرف... 
صړخت "إسراء" پألم وهي تركله بيدها أسفل معدته: 
_شعري تنشك في معاميعك يا بعيد.. 
كبت آلامه وهو يترنح من شدة الألم، فجاهد لرسم بسمة مخادعة تمر مرور الكرام على د. حياة التي تتابع ما يحدث بينهما بصدمةٍ حقيقة،  فعادت للخلف خطوتين وهي تقول بتردد: 
_طيب هستأذن انا بقى كنت جاية اطمن علي المدام وخلاص إتطمنت سلام عليكم.... 
وغادرت سريعاً فبعد ان اخبرتها الممرضة بحالة زوجة "عنان"  لم تكن تصدقها ببدء الأمر ولكن الوضع الآن بات اكثر خطۏرة،  ترقب عنان إنغلاق باب الغرفة لينقض عليها وهو يردد بوعيد: 
_وعهد الله لأخلص عليكي في التو والحال ويبقى أول طبيب مصري اصيل ېقتل مراته وهي طالعه من العمليات عشان جابتله ولد.... 
ابعدت يديه عن عنقها وهي تصيح به پألم مصطنع: 
_وأنت فاكر ان ابني هيسيبك،  وبعدين وسع كدا بطني لسه اخده تلاته وتلاتين غرزة.. 
رمقها بنظرة جانبية مشككة فقال:  
_يالهوووووووي الحقوووووني بيخطف ابني وهو لسه حتة لحمة حمرا يا جدعااان،  يا حكووووومة يا منظمات اتحاد اسرة النساااااااء يا بوووليس!!!..
يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين