السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الخامس(والأخير) بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الممرضة بالحديث 
_في مريضة بره حالتها صعبة يا دكتور وباين انها بتسقط... 
استند على جذعيه ليفرك عينيه بنوم 
_الدكتورة حياة مش بره 
أجابته الممرضة بنفي 
_لا يا دكتور مفيش حد بالمركز.. 
نهض عن محله وهو يجاهد للوقوف بشكل ثابت فقال بهدوء 
_طيب دخليها وانا جاي.. 
أومأت برأسها بخفة ثم اسرعت بالخروج اقترب عنان من الفراش ليتطلع لها ببسمة صغيرة مرددا بخبث 
_اقعدي انتي كدا تعايشي معاني الهدوء وصفاء النفس بتركيز يمكن تقنعي نفسك أن صوتك مزعج... 
احتدت نظراتها تجاهه فتعالت ضحكاته على رؤيتها هكذا فقال بلطف وهو يمسد بيديه على رأسها برفق 
_هرجعلك تاني... 
وخرج من الغرفة ليتركها بمفردها نظراتها تلاحقه ببسمة صغيرة ساعات قليلة قضتها إسراء بتذكر ما مر بحياتها تذكرت كم كانت تثور وتغضب حينما كانت تجرى مكالمات متعددة ولم يأتيها الرد منه فكانت تظن بأنه يتجاهلها عمدا اما الان فهى ترى بعينيها إنشغاله التام كونه طبيب فتح الباب من جديد ليطل عنان من خلفه فاقترب منها قائلا بابتسامة مريحة 
_المحلول يخلص وهنرجع البيت على طول.. 
تحرر لسانها رويدا رويدا فقالت بثقل كلماتها 
_ما احنا قاعدين... 
رمقها بنظرة مطولة فقال عابثا بعد ان انتهى مفعول الدواء 
_أه اسيبك هنا عشان تحصل کاړثة جديدة ده أنا حاسس اني خسړت نص الحالات بسببك... 
ابتسمت قائلة بمكر 
_حد بيكره الراحة يا عم!... 
أزال المحلول من وريدها ثم أمسك بمعصمها قائلا 
_حاولي تقفي كده.. 
أغلقت عينيها پألم وهي تجاهد للوقوف فبالرغم من أن ولادتها كانت بدون الم ولكنها تشعر پألم بسيط محتمل أمسك بها عنان جيدا ثم تحرك بجوارها برفق حتى هبط معاها للسيارة فتح الباب الخلفي ثم عاونها على الصعود ليلتقط طفله الرضيع من الممرضة فناولها اياه احتضنته اسراء بحب ثم راقبته باهتمام صعد لمقعد القيادة ليتحرك بسيارته تجاه المنزل فقالت بخبث وهي تتدعي بأنها تخاطب الرضيع 
_شوفت ابوك وبخله مستحملش يقعدنا يومين تلاته نغير جو... 
استدار برأسه تجاهها ليجيبها ساخرا 
_لا حقيقي أنا آسف اني حرمتك من قعدة الفندق الفايف استار دا لا اسف بجد.. 
كبتت ضحكاتها وهي تجيبه بمشاكسة 
_لا يا حبيبي انت خۏفت اقفشك مع اللي ما تتسمى حياة.. 
اشار بيديه بعدم تصديق 
_تاني يا اسراء تاني... 
ثم تطلع للطريق من امامه محاولا السيطرة على أعصابه وهو يردد بصوت خاڤت
_أقلب العربية بيها وأموت معاها ولا أعمل ايه بس.....
حمد الله كثيرا حينما وصل للمنزل في دقائق معدودة فحملها بين ذراعيه برفق بعدما التقطت والدتها الطفل من بين يدها صعد بها لغرفتهما العلويةفوضعها برفق على الفراش ثم كاد بالخروج فصړخت به پغضب
_رايح فين..
جز على أسنانه بغيظ فرسم بسمة مصطنعة وهو يجيبها
_هريح شوية في اي مكان بالبيت دا لو معندكيش اي مانع..
اشارت له بعدم مبالاة
_لأ بس متروحش بعيد لو سمحت يمكن احتاج حاجة وأنت عارف اني بتحرج...
خرج مسرعا قبل أن يفقد زمام اموره فربما ېقتلها او ېقتل ذاته...
مرت عدة أيام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات