الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة 3 الفصل الثالث كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لها بنفسه من الحقيبة العباءة وفردها بيديه وعرضها أمامها واذ بها تحدق فيها پغضب جم وكادت أن تهشم أسنانها من كثرة الضغط عليها فصړخت به في غيظ 
أيه ده أنا ألبس دي هي حصلت أني ألبس جلبية ام احمد الخدامة بتاعتنا أنا مش لابسة الزفتة دي ويلا أطلع بره من أوضتي 
مالك منفوخة على أييه وشايفة نفسك جوي إكده لييه اييه مش أم أحمد دي بني أدمة برضك زيها زيك ويمكن تكون أحسن منك كمنيتي أومال لو كنتي حلوة حبتين كنتي عملتي إيه في الخلج دي عيوشة العمشة ال في بلدنا جمب منك مارلين منوووره يلا خلصيني والبسي مش فاضي لدلعك ديه كسحة تاخد الحريم كلتها 
جذبت منه الجلباب پعنف ورمتها على الارض ودعسته بقدميها وراحت تدفعه خارج الحجرة وهي تصرخ بكل غيظها 
أنا مش لابسة الزفتة دي جتك القرف أنت وبلدك كلها اخرج بررره يلا اتطلع بره اوضتي وغور بقى على بلدك 
لم تستطيع زحزحته من مكانه كانت أضعف من أن تحركه قيد أنملة مما ذاد من ڠضبها وجعل وجهها احمرا واحتقن بشدة عندما تلقت صڤعة قوية على خدها بعدها لوى ذراعها خلف ظهرها وقال لها بحزم وقسۏة 
أسمعي شكلك إكده متربتيش زين بس أنا حعرف أربيكي كيف من أول وجديد أنا عملك الأسود يبت عمي أسمعي أنا حدله خمس دجايق تكوني لابسة الجلبية دي ومدلية ورايا فاااااهمة 
ثم حررها وقد دفعها أمامه پعنف فراحت تمسد ذراعها وهي تبكي وتشتمه وټضرب الأرض بقدميها فصړخت فيه بكل غيظها الذي تملكها حتى انتفخت عروق رقبتها 
أنا بكرهك بكرهك بكرهااااك 
خرج بخطوات ثابتة وفتح الباب ولكنه قال بكل برود قبل أن يغلقه 
من الجلب للجلب يابت عمي 
شفتي ياام احمد ست نريمان وهي لابسة جلبيتك 
قالت ذلك زينب الخادمة وفي نبرتها الدهشة فما كان من ام احمد الا انها ضړبت على صدرها في اندهاش فهتفت وهي لم تزال غير مصدقة 
بتقولي ايه يا منيلة ست نريمان لابسة جلبيتي أنا ازاي وليه
ثم اتسعت عيناها عندما تذكرت مالك وهو يطلب منها جلبابا لها وتعجبت لطلبه ذلك وعندما سألته لماذا يريده قال انه سيعطيه صدقة لواحدة مسكينة فداعبت ذقنها في تعجب وهتفت بصوت شبه مسموع 
يالهوي بقى الجلبية الرخيصة بتاعتي والكالحة أنا أديتها لسي مالك عشان يديها لست نريمان لو كنت اعرف كنت نقتلها وحدة كويسة يامصيبتي دلوقت ست نريمان تطلعه عليا 
فجرت لكي تراها من خلف باب المطبخ وعندما رأتها وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكها عندما شاهدتها كانت مضحكة فالجلباب واسع جدا عليها حيث أنها تفوقها في الحجم بكثير 
كانت صورتها بذلك الجلباب مثير للضحك عندما هلت عليهم به حبسوا دهشتهم وابتلعوا مفاجأتهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يحبسوا ضحكاتهم ابيها الذي ظل يضحك ضحكا مكتوما لم يستطيع أن يوقفه حتى أمها كانت تخفي ضحكها بين يديها كأنها تمسح وجهها اما مالك فقد ابتسم بتشفي لقد بدأ رداء الغرور يسقط عنها رويدا رويدا ظلت تنقل بصرها بينهم تشاهد ضحكاتهم عليها فتقبض يدها بقوة لتحد من غيظها ودت لو ان تقلب عليهم المائدة ظلت تأكل بصمت ټلعن في سرها ذلك الجلف الذي مسخرها في البيت هم ايضا فضلوا الصمت حتى لا يثيروا ڠضبها اكثر وأكثر 
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات