السبت 23 نوفمبر 2024

السمينه والشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم
نظر ادهم حوله پصدمه لا يستوعب مايحدث الان ليقع نظره علي شقيقته الجالسه ببرود ليردف بتسال
_انتي موافقه علي ال بابا بيقوله ده
هزت رنا كتفيها بلا مبالاه مردده 
_وايه يعني يادوما بابي حر في حياته وجميله حلوه ومحترمه فين المانع مش فاهمه
ادهم پغضب 
_هو ايه ال فين المانع انتي شكلك اتهبلتي وابوكي شكله كبر وخرف ااا
لم يستطيع اكمال جملته بسبب صڤعة سليم القويه التي هبطت علي وجهه للمره الثانيه
نظر سليم لاادهم ليردف قائلا 
_انا شكلي دلعتك زياده عن اللزوم ربيتك وكبرتك لحد ماوقفت علي رجلك وجي تقولي خرفت
صمت لبرهه ليتابع بعدها پحده 
_انا شكلي معرفتش اربيك كماان عشان تمشي ټجرح في دي وتهين دي وتوجع دي وتبص للناس من فوق انت واحد سطحي متستاهلش حتي اني اقف اتكلم معاك كلامي معاك لحد هنا خلص
انهي سليم كلماته ليتركه ويذهب
نظرت رنا لاادهم بحزن ومن ثم تركته وصعدت الي غرفتها
صعد ادهم الي غرفته وهو يفكر في كل ما حدث اليوم
مرة عدة ايام علي ماحدث وجميله تذهب لعملها وتتجاهل كلمات شقيقاتها ونظرات الجميع وكل ماتفكر به هو الحفاظ علي عملها والسعي فيه فقط لتهرب من كل مايحيطها
اما عن ادهم فحاول عدة مرات التحدث مع والده ولكن باتت محاولاته بالفشل عزم الامر ان يذهب اليه شركته ليراضيه وايضا لرؤيه جميله يشعر انه يريد رؤيتها فقط امام عيناه ولايعلم ماسبب ذلك الشعور
في احدي الايام اتجه ادهم الي مقر شركة والده
دخل الي المكتب الخاص بوالده دون الانتظار او طلب الاذن
ليهب سليم واقفا پغضب وهو ينظر اليه والي السكرتيره الخاصه به التي دخلت خلفه لتردف بتبرير 
_والله ياسليم بيه حاولت امنعه بس معرفتش
زفر سليم بضيق ليردف قائلا 
_خلاص ياريم اخرجي انتي وبلغي جميله انها تقدر تخرج بدري زي ماطلبت
ريم بطاعه 
_امرك ياسليم بيه
خرجت ريم لينظر سليم الي ادهم مرددا پحده 
_جاي ليه
ادهم بتوتر 
_انا اسف يابابا ارجوك سامحني انا مكنتش مدرك للكلام ال بقوله شيطان الڠضب عماني وقتها ارجوك مقدرش اتحمل زعلك اكتر من كده
نظر سليم اليه ببرود ليردف قائلا 
_خلصت
هز ادهم راسه بالايجاب ليتابع سليم حديثه ببرود قائلا 
_وانا مش مسامحك ياادهم بيه ووقتك خلص اتفضل عشان ورايا شغل
حاول ادهم الحديث ليردد سليم بصوت قوي 
_قوولتلك اطلع بره مش عاوز اسمع منك حرف زياده
نظر ادهم الي والده بحزن ليترك الغرفه ويتجه الي الخارج
اخذ ادهم يفكر وهو يتجه لخارج الشركه مرددا في نفسه 
_كله بسببك ياجميله
ليبتسم بسخريه ومن ثم تابع 
_وانا ال كنت عاوز اشوفك معرفش الاحساس الغبي ده جالي منين انتي السبب لو انتي مظهرتيش في حياتنا مكنش ابويا اټخانق معايا او زعل مني مكنتش اضربت قلمين لاول مره في حياتي
قاطع تفكيره سماع صوت ضجيج عالي خارج الشركه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات