الثمينه والشيطان الفصل الحادي والثاني عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
_الا اختي ياادهم الا اختي
رمقته بنظره محذره ومستحقره في آن واحد
لتجذب يد شقيقتها وتتركه وتذهب
وضع يده علي راسه واخذت انماله تخلل خصلات رأسه السوداء ضاغطا عليها بقوه وفي عقله الآف التساؤلات
من هي لايستطيع فهم مايدور بعقلها تهاجم وتحمي في آن واحد
ودوده وحنونه مع مزيج من الشراسه والقوه
يكاد عقله ان ينفجر من كثره التفكير
بعد مرور بعض الوقت في منزل جميله
دخلت من باب المنزل لتدفع شقيقتها امامها ومن ثم اغلقت الباب
نظرت اليها حلا پغضب وهمت لتتحدث لتشير جميله بااصبعها في وجهها مردده
_قسما بالله ياحميده ان مااتعدلتي وبطلتي سخافه لهكون قاطعه عنك المصروف انا لحد اللحظه دي بعاملك بالحسنه بلاش تشوفي الوش التاني بتاعي وزي مابيقولوا اتقي شړ الحليم اذا ڠضب
_ انتي بتكلميها كده ليه يابت انتي مش كفايه اخدتي الواد منها ده ايه البجاحه دي ياربي
_ ايوه اخدته منها وخطافه رجاله واقولك علي الكبيره بقي لو مبطلتيش ال بتعمليه انتي وبنتك هتبقي انتي وهي بره البيت ده ماشي عشان انا جبت اخري منكم وافتكري اني حذرتك يامرات ابويا
في منزل فارس كان فارس يجلس امام ادهم يكاد يجذب خصلات شعره من صديقه الذي يشعر انه يعاني من انفصام في شخصيته
صړخ فارس بااستنكار مرددا
_انت مچنون ياادهم ولا عندك شيزوفرينيا يعني ايه مبتحبهاش وخۏفت عليها وضړبت اختها عشان ال قالتهولها وعشان زقتها قدام العربيه
_معرفش يافارس اهو زي مابقولك ده ال حصل اعمل ايه انا معرفش ومش فاهم نفسي ومش فاهمها
نظر فارس اليه بتساؤل ليردف قائلا
_طب مش فاهم نفسك وطبيعي مش فاهمه ليه بقي
ادهم
_يعني مره تبقي كويسه ومره لا مره تبقي حنينه مع الناس وفجاه تقلب