الفصل السابع عشر والاخير الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عشر والاخير
الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انطلقت الړصاصه ليسقط جسد حميده غارقا بعد ان اطلقت الړصاصه علي نفسها
عاشت تكره وتحقد علي شقيقتها الكبري وماټت كافره فااي حياة هذا التي تجعلنا نحمل بداخلنا كل هذا الحقد والكره تجاه اقرب الاشخاص لدينا !!
نظرت جميله الي شقيقتها الغارقه في دمائها پصدمه شعرت بالبروده تسري في جسدها رأت تلك الغمامه السوداء لتستسلم لها ساقطھ مغشيا عليها
بعد مرور عده ايام في احدي المستشفيات دخل الي الغرفه بخطوات هادئه لينظر لتلك الجالسه علي الفراش تنظر فقط للفراغ فهذا هو حالها بعد ان افاقت وعلمت ان شقيقتها بالفعل اقدمت علي الاڼتحار ولم تعد موجوده بهذا العالم
الصمت والشرود هو حالها الذي اصبحت عليه في الايام السابقه
_مش ناويه تبصيلي وتتكلمي معايا ياجميله مهو مش معقول بعد كل السنين دي لما الاقيكي تبقي كده ومش عارف اتكلم معاكي ولا احكيلك
الصمت هو ماقابله منها ليتنهد بضيق واضعا راسه علي فخذها مرددا
_الدنيا اسودت في عنيا قولت هو للدرجادي ابويا وامي مكنوش عاوزني لدرجة انهم رموني عند ملجئ وانا لسه مكملتش كام ساعه في الدنيا دي
صمت لبرهه لتهبط دمعه خائڼه من عيناه ليتابع بصوت باكي
_اانا والله ماكنت عاوز منهم حاجه كنت عاوز بس اعاتبهم و ولو مره واحده بس كان نفسي احس بدفي حضنهم حتي لو مش بيحبوني كان نفسي اشوفهم بس مش اكتر حتي لو مش عاوزني في العيله انا موافق بس اطمن عليهم
_انا مش وحش ياجميله ولا اناني كل ده