الفصل السابع عشر والاخير الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عشر والاخير
الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انطلقت الړصاصه ليسقط جسد حميده غارقا بعد ان اطلقت الړصاصه علي نفسها
عاشت تكره وتحقد علي شقيقتها الكبري وماټت كافره فااي حياة هذا التي تجعلنا نحمل بداخلنا كل هذا الحقد والكره تجاه اقرب الاشخاص لدينا !!
نظرت جميله الي شقيقتها الغارقه في دمائها پصدمه شعرت بالبروده تسري في جسدها رأت تلك الغمامه السوداء لتستسلم لها ساقطھ مغشيا عليها
وكاان اخر شئ سمعته صوت صړاخ ادهم وفارس بااسمها
بعد مرور عده ايام في احدي المستشفيات دخل الي الغرفه بخطوات هادئه لينظر لتلك الجالسه علي الفراش تنظر فقط للفراغ فهذا هو حالها بعد ان افاقت وعلمت ان شقيقتها بالفعل اقدمت علي الاڼتحار ولم تعد موجوده بهذا العالم
زفر بضيق ليتقدم جالسا بجوارها ..نظر اليها بعيناه الزقاء المجهده ليردف قائلا بصوتا يغلبه التعب
_مش ناويه تبصيلي وتتكلمي معايا ياجميله مهو مش معقول بعد كل السنين دي لما الاقيكي تبقي كده ومش عارف اتكلم معاكي ولا احكيلك
الصمت هو ماقابله منها ليتنهد بضيق واضعا راسه علي فخذها مرددا
_عارفه ياجميله طول حياتي كان نفسي يبقي ليا اخت وبيت واهل الراجل ال خدني منكم ورباني مكنتش اوعي عليه اووي لانه ماټ وانا عندي 10سنين كان صاحب عمي سليم وطبعا بما انهم صحاب فاطلعت انا وادهم صحاب عمي سليم كان مصر ياخدني يربيني مع ادهم ورنا روحت عشت معاه لحد مابقيت 22سنه كان شايل مصاريفي كلها مع ان ثروه الراجل ال رباني كانت كفيله تعيشني ملك طول عمري
_الدنيا اسودت في عنيا قولت هو للدرجادي ابويا وامي مكنوش عاوزني لدرجة انهم رموني عند ملجئ وانا لسه مكملتش كام ساعه في الدنيا دي
_قررت اني ادور عليهم كنت هعاتبهم كنت هسال ليه جابوني طلاما هيرموني كده !! كلفت واحد زميلي يدور عليهم وعلي اي حاجه تخصهم بس بعد كل السنين دي عرفت انهم ماتوا ومليش غير اخت واحده
_اانا والله ماكنت عاوز منهم حاجه كنت عاوز بس اعاتبهم و ولو مره واحده بس كان نفسي احس بدفي حضنهم حتي لو مش بيحبوني كان نفسي اشوفهم بس مش اكتر حتي لو مش عاوزني في العيله انا موافق بس اطمن عليهم
_انا مش وحش ياجميله ولا اناني كل ده