الفصل السابع عشر والاخير الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
مش ذنبي والله انا دورت عليكم كتير لحد ماقدرت الاقيكم
شعر باانمالها تتحرك علي خصلات شعره السوداء لتردف قائله بحنو
_هششش اهدي يافارس اهدي بابا وماما كانوا بيحبوك والله انت اتاخدت منهم لما كانوا في المستشفي بابا فضل يدور عليك 5سنين لحد مايأس وافتكرك مۏت وقبل مابابا ېموت قالي اني كان عندي اخ بس اتاخد منهم بابا حكالي متحملش نفسك فوق طاقتها ياحبيبي
_انا اسف ياجميله سامحيني ارجوكي
مدت انمالها تمحو تلك العبارات من علي وجهه مردده باابتسامه بسيطه
_مسمحاك يافارس مسمحاك
ابتسم بسعاده ليلتقط يدها مقبلا ظهر يديها بحب
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفه
_ممكن ادخل
ابتسمت جميله لتردف قائله
_تعالي يارنا
دخلت رنا لتضع يديها علي قلبها بطريقه مسرحيه مردده بطريقه مضحكه
_خياااانه اااه قلبي الصغير لا يتحمل ده انا لسه خطيبششيي وپتخوني اومال بعد الجواز هتعمل اييه اه ياصغيره علي الهم يالوزه
قهقهت جميله علي ماتفعله رنا ليبتسم فارس وهو يرفع حاجبه ناظرا اليها مرددا
قاطعته بسرعه مردده بوجنتين مشتعله
_لا لا وحياه خالتك ماتكممل لوزه ايه وصغيره ايه انا كبيره اهو
نظرت الي جميله لتردف محاوله تغير الموضوع
_وانتي عامله ايه يااخت زوجي المستقبلي قره عيني وزوجه اخي مستقبلا برضو
نظرت جميله اليها مردده بااندفاع ولما تلاحظ ذلك الذي دلف للغرفه حاملا في يده باقه من الورد الفاخر
قاطع كلماتها انتباهها لوجود ذلك الواقف همست بصوت منخفض
_يارتنا كنا جبنا في سيرة ربع جنيه مخروم
تقدم ادهم ليضع باقه الورد بجوارها وهو يردف قائلا بهدوء
_حمدلله علي السلامه
ابتسمت بااصطناع وهي تهز راسها دليلا علي الشكر ...نظر اليها بتفحص لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها وهي تزوغ بنظرها في جميع انحاء الغرفه
اخرجها من ظنونها صوت سليم المرح
_حمدلله علي سلامتك ياجميلتي
_باباااا
سليم باانزعاج
_جك بو ايه جايلي في اخر الروايه وتعملي غيران ياشيخ روح نام روح
نظر الي والده پغضب ليشير الي جميله مرددا پغضب
_اسمعي بقي كلام كتير مش عاوز فرحنا بعد شهر من دلوقتي سواء رضيتي او لا
نظرت اليه بااندهاش ليردف فارس
_لا بقولك ايه اختي خط احمر تعمل ال هي