الفصل السابع القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا ببرود : اختي كانت غبيه فكان لازم ټموت ياعز
لوسيندا : بقولك ايه انت بتتكلم من قلبك وفي شغلنا ده معندناش لاحب ولامشاعر انت فاهم !
عز بامتضاض : انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا : ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفاً : انتِ بټعيطي ليه دلوقتي !
مد ليث يده وامسك بوجهها بلطف واداره إليه
حور وهي تسحب يدها باارتباك : علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !؟
ابتسم قائلاً : من السواق اللي وصلك علي المكان المهجور
حور بااستغراب : ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
خرج ليث سريعاً من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق : ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاذيش عيالي ملهمش ذنب
اغلق حامد الخط والټفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر : في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمسكه من ذراعيه پغضب : مراتي فين
حامد پخوف : والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
حور بصوت عالي : لييييث روحت فين !
ليث : ها بتقولي ايه !؟
حور : كنت بتفكر في ايه !
ليث : ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امسكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش : في ايه ياحور
حور باارتباك : هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاجمه الان وتجبره علي الابتعاد