الفصل العاشر القاسې يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
مفكرتيش كل الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواطي ده وكمان قال انو كان خاطڤك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
عند ليث دلف لداخل المرحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها
فلاش باك
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتقبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفعها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا
القلب لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما ضربتك وضړبت لوسيندا
القلب لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها
ليث فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي
وقف يراقبها من بعد ولم يعي انه يقترب منها بخطوات شبه راكضه وانحني لمستواها
ليل انتي ياطفله مالك بټعيطي ليه
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه مين ضړبك كدا وليه !
ابعدت يده پعنف قائله قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه
ليل پغضب بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه