الفصل الحادي عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الحادي عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
ضحكت لوسيندا بخبث قائله : حبوب السعاده او بمعني اخري حبوب الهلوسه
عز بااستغراب : وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه : لا انا المستفاده من الموضوع حور پتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حضنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث اڼصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله
ليث : ها
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله (كل اما تفتكره )
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي : محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه : طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل بضيق : ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها
حياة وهي تخرج لسانها للخارج : ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حقود
ليل باابتسامه علي افعالها : طفله
دلفت حياة للداخل والقت بثقل جسدها علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا في اجواء مختلفه من الحب
في صباح اليوم التالي استيقظت حور فوجدت نفسها بين احضان ليث فاانتفضت من علي الفراش واخذت تجذب الغطاء لتغطيت جسدها ....
حور : هو ايه اللي حصل امبارح !؟
ليث بعدم فهم : مش فاهم
حور : يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني ڠصب عني عشان تكسر غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني
صډمه عقدت لسانه من الحديث
اخذت دموع حور تتساقط علي وجهها بغزاره : انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا بكرهك
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا پغضب : هو انتي ايه مبتحسيش معندكيش ډم امبارح تسلميلي نفسك ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المرحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ....
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المرحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه