الفصل الحادي عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المرحاض
لعل المياه تهدء من تلك المشاعر المتناقده
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس
لوسيندا : عاوزه ايه علي الصبح!؟
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز : انتي رايحه فين علي الصبح كدا !؟
لوسيندا : رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز : انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قتل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
عز : وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه : فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
تركته غاضب للغايه واتجهت لخارج الفيلا
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
اڼصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه : مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج : مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
خالد : مش المفروض تقولي الاول تشرب ايه !؟اي حاجه ياشيخ ده انا ضيف حتي
ليث : انت منافس وعدو وانا مبضايفش اعدائي للاسف
ليث : اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه : متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خالد بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
لوسيندا وهي تبتلع ريقها پخوف : انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد : حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت بضيق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن
ليث بعصبيه : انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي
لوسيندا : ولاحتي انا ياروحي
ليث باابتسامه صفراء : خير يالوسيندا
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه : ليك عندي عرض حلو
ليث : عرض ايه !؟
لوسيندا : مقابل ان اهل حور وامك والناس ميعرفوش حقيقة جوازكم وحقيقة حور لازم تتجوزني
يتبع