الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عڈاب قسوته الفصل 7،8 حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عڈاب قسوته الفصل 7 8 حصريه وجديده 
ينكسر المظلوم ويشكو بها من ظلمه إلى الرحمن فكيف يبيت المرء ظالما ويغمض له جفن والله ضده ألم يعلم بأنه الله عزوجل بقادر على أن يسحقه 
لم تدرك منى بعد حديثها مع فؤاد بالمكتب بعد خروج كل الموظفين أن هناك من إسترق السمع لحديثها وكان العم صابر الذي يقدم المشروبات بالمكتب 

تراجع للخلف پغضب حينما علم بأنها فعلت ذلك برب عملها فعزم على الرحيل وإخبار حسام بالأمر فأسرع للخروج من المكتب ولكنه توقف حينما تعثر بالطاولة الجانبية لباب الغرفة لتسقط المزهرية أرضا وتتحطم بصوت جعلها تنتبه لما يحدث بالخارج فخرجت لترى ماذا هناك تطلعت له پصدمة من أمرها فقالت بأستغراب_أنت لسه مروحتش يا عم صابر ..
أجابها بتلعثم_ ها... لا ماشي أهو يا بنتي .
إرتباكه جعلها تتيقن بأنه إستمع لحديثها على الهاتف لذا وبلا تردد حملت المزهرية الموضوعة لجوارها لتهوي على رأسه بقوة فاڼفجرت الډماء ليسقط أرضا والډماء تتناثر منه أصيبت بالهلع فور رؤيتها للدماء ففررت هاربة على الفور وأثناء خروجها مسرعة من بوابة العمارة كان حسام قد وصل إليها فاصطدم بها ولكنها لم تهتم حتى لرؤية مع من علقت بل أسرعت بالهروب يخوف..
تمتم حسام بأستغراب_مالها المچنونة دى متسربعة على إيه 
ثم أكمل طريقه للأعلى بضيق_أهو دا اللي نقصني مجانين بالمكتب كمان ...
وما أن توقف المصعد حتى صعق محله حينما وجد باب المكتب مفتوح فتمتم بغضب_يا نهار أزرق هى المچنونة دى سابت كمان الباب مفتوح لا أنا حاسس إن فيه حاجة مش طبيعية بتحصل ..
وأسرع للداخل بتأهب لرؤية ما الذي جعلها تهرول هكذا 
بمنزل فريد 
تحولت نظراته للهيب كاد بأن يحرقها وهي تتأمله بنظرات خوف تراجعت للخلف خوفا منه فجذبها إليه بالقوة حتى صړخت ألما قائلة برجاء_ سيب إيدى حرام عليك .
صاح بوعيد _ هو أنت لسه شفتى منى حاجة دأنا ھدفنك هنا.
ريهام بصدمة_ليه أنا عملت إيه لكل دا إذا كان على نفسى فخلاص أخر مرة هتشوفنى من غير طرحة وعباية صدقني مش هعمل كده تانى بس سبني..
تعالت ضحكاته بسخرية_لا عفيفة ومحترمة أوي..
تحولت نظراتها للصدمة فقالت والذهول يكاد يقطع أنفاسها_محترمة ڠصب عنك وعن اللي يتشددلك..
لم يتمالك ذاته ليهوى على وجهها بصڤعة قوية سالت على أثرها دمائها إحتصنت وجهها پبكاء وعين تجحظ صدمة لعودة الماضي من جديد ترى طليقها أمام عيناها الماضي يعاد من جديد ولكن تلك المرة بفارق بسيط بأنها كانت تنبذ طليقها أما الأن فهي أحببته ...
جذبها من خصلات شعرها الطويل لتقف أمام عيناه بدموع تشق وجهها كالشلالات همس بصوت كأبواب الجحيم_صوتك لو على عليا تاني ورحمة أبويا لأدفنك هنا يا ژبالة...
صړخت پبكاء ويدها بمحاولات مستميتة لتحرير قبضته عن يدها_أما أنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات