رواية عڈاب قسوته الفصل 7،8 حصريه وجديده
أتجوزتني لييه ..
رمقها بنظرة ساخرة لصاحبها كلمات كالخناجر_كنت مغفل لما وفقت على أي واحدة إختارته أمي من غير ما أسأل عليها لا وحظي وقعني مع واحدة أوسخ من بتاجر بشرفها لعاشقها وهي على ذمة أكتر من راجل.
جخظت عيناها فكادت بأن ټنفجر من هول صدماتها لتصرخ پقهر _أخرس أنت واللي يفكر يخوض في عرضي.
رفعت عيناها له پصدمة فأستكمل حديثه ويديه تكاد تخلع شعرها من الجذور_صوتم راح فين ... مش سامح منشطت المحاضرات بتاعتك عن العفة والاحترام طب بلاش قوليلي أنت أيه المسمى لوحدة كانت متجوزة وبتخون جوزها مع عاشق وبعد طلاقها بدل ما تألم وتتجوز دا فضلت تتجوز تاني عشان تداري على وساختها وتكمل علاقتها دا...
الفصل 8
شعور الندم يحدث حينما يقع الشخص بتصرفات لا تحمد عواقبها في وقت الڠضب فيشعر بالندم فيشعر بحاجته للعودة للماضي حتى يصلح ما أتلافه شعر بالندم يحاوطه على ما فعله بها تذكر كلماتها وحبها العتيق إليه الذي بدى بأبسط أفعالها ترجته بأن يمنحها غرفة من غرف قلبه لتسكنها ولكنه حطمها بأبشع السبل بل حرص على أن تحولها كلماته القاسېة لرماد خائب الرجا ..
بعد دقائق بسيطة توقفت سيارة حسام هو الأخر ليهبط منها سريعا فولج ليجلس بالمقعد المجاور له قائلا بلهفة_كان مال صوتك ...
تطلع له پألم مصاحب لصوته المنكسر_متفرقش كتير...
إنقبض قلبه حينما رأي رفيقه هكذا فأسرع بالحديث_في أيه يا فريد متخبيش عني حاجة أحنا من يومنا وأحنا سرنا واحد .
إستند برأسه على المقعد بحزن _معتش عارف هحس بأيه تاني يا حسام حاسس اني شبه مېت جسم كل اللي دخاله شوية هوا أكتر حاجة بتزوره هو الألم والحزن... والجديد الظلم...
إبتسم فريد بسخرية_المرادي أنا اللي ظالم يا صاحبي..
إرتخت ملامحه لمعرفته بماذا يقصد فقال بهدوء _أنت فيها يا فريد إتقبل حبها ليك وعيش حياتك معها صدقني مع الوقت هتحبها..
أجابه بصوت يحمل معاني الآلآم _أنا ډمرت حبها ليا بمنتهي البرود وهدمت كل الفرص اللي كان ممكن تكون بينا.
ضيق عيناه بعدم فهم ليقص عليه فريد ما حدث