رواية عڈاب قسوته الفصل العاشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بدموع السعادة _الحمد لله ربنا عوض عليها صبرها بعد جوازتها الاولي اللي كانت بسبب تأخر حملها... ربنا يكملها علي خير يارب
إبتسم قائلا بمحبة _هأتصل بكرا أهني زين..
تطلعت له بعشق_أنت كنت السبب بعد ربنا بالجوازة دي متعرفش راتيل بتدعيلك أزاي!..
تعالت ضحكاته بمرح_ربنا يستر وميتخانقوش وتدعي عليا
تطلع حواه بتفحص فتطلعت له بأهتمام إقترب منها قائلا بخبث_طب ما تيجي نعمل زيهم و نلم جميل على جميلة ونجيب بيبي كمان أنا المرادي عايز بنوتة بس بشرط تكون قمر زيك..
ضيق عيناه پغضب _ شرط أيه دا!!
تطلعت له ريهام ببسمة هادئة_لو ربنا رزقنا ببنت نسميها ليان
تطلع لها بنظرة عميقة فلم يتوقع أن تختار ذلك الأسم المحبب لقلبه ولكن لم يستطيع التفوه به خوفا على مشاعرها فهو حقا يعشقها حد الجنون ولكن مازالت هناك غرفة من قلبه تحمل ذكريات زوجته الراحلة قالت حينما طال صمته_ في أيه أنا قولت حاجه غلط!
أجابته وعيناها تتأمله ببسمة رقيقة_لأن أنا حبيتك عشان شفت فيك قد إيه إنسان وفي ومخلص وأنا خلاص أتأكدت إنك بتحبني وأني مش في حياتك مجرد بديل فعشان كدا عايزة بنتي عهد تفضل متذكرة إسم والدتها الله يرحمها.
فريد يدها بعشق_إنت إنسانة جميلة أوى يا ريهام أنا فعلا بعشقك..
أجابته بغمزة عيناها المرحة_ ليان
تعالت ضحكاتهم سويا وبالفعل بعد تسعة أشهر رزقهم الله ليان كما تمنت لتحذف هذة المطلقة القسۏة من قلبه لتستكمل طريقها معه يدها بيديه وخطاها تسبقه يتوجها عشقه له بمرجان خاص من الورود العتيقة ليدون قاموس العشق أقصوصة المطلقة ومن تمرد قلبه بقسۏة الفراق ليخوض معركة مصيرية بين عڈاب قسوته وعشقها الأهوج فحطمت هي حواجز القلاع ليعلنها معشوقته لأخر الازمان!!...
عڈاب قسوته...
بقلم...
أم فاطمة........ آية محمد رفعت...
تمت بفضل الله...
_________