رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثامن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فرحي...
فيروز مينفعش تخرجي بره خالص...
ديما طب نشوفهم من اي حتة...
دنيا يلا ها
دعاء تعالوا..
دعاء و فيروز طلعوا و وراهم ديما و دنيا بسرعة...
تسنيم رايحين فين المجانين دول
فتحية انا هعرف بنتك يعني...
اولفت ازيك يا تسنيم...
تسنيم اهلا يا حبيبتي اخبارك
اولفت تمام هي فين عروستنا
اسماء كانت هنا و قامت طلعت جري و اكيد نازلة تاني...
دعاء هنفتح حتة بسيطة من الشباك..
ديما تمام انا هشوف الاول...
فتحوا الشباك و ديما بتتفرج في رجالة كتير و ناس راكبة على خيول و بعدين جاسر ركب على خيل و فضل يتمشي بيه و الخيل بيرفع رجله لفوق و للحظة عنيهم اتقابلت...
جاسر بصلها پغضب و تحذير و هي بصتله بتحدي..
دعاء يا نهار اسود جاسر شافك..
فيروز اقفلي بسرعة يا ديما...
دنيا يا بنتي دي طباع صعيدية بلاش علشان متتعبيش متعانديش يا ديما...
ديما بس ده فرحي و ده من حقي...
فيروز معلش معلش...
دعاء اقفلي بقي علشان خاطري...
ديما بصت لجاسر باستفزاز و قفلت الشباك...
بنت يلا علشان هيكتبوا كتب الكتاب...
دنيا جايين...
الكل نزل و وديما بتفرك في ايدها و بعدها بدقية خالد دخل و ماسك في ايده دفتر المأذون...
ديما ما تمضي بدالي..
خالد لو كان ينفع كنت مضيت امضي يا بنتي...
ديما مسكت القلم بتوتر و بعدين سابته...
ديما انا متوترة مش عايزة اكون مراته انا ايه ده
خالد ربنا يهديكي امضي منظرنا هيبقي وحش قدام الناس بره...
ديما ده شخص غليظ و هيتحكم فيا...
خالد جاسر مش كدة انجزي امضي...
ديما مسكت القلم و مضت بسرعة و بعدها كل الستات زغرطت و قبل ما خالد يخرج بص لدنيا و اتسحر بجمالها و بساطتها..
حسن مبروك يا ولدي...
جاسر الله يبارك فيك...
محسن انا بديك حتة من قلبي و لا حتة ايه انا بديك قلبي كله يا جاسر..
جاسر و ان شاء الله ابقي قد الامانة يا عمي
ايمن مبروك يا عريس...
جاسر الله يبارك فيك يا عمي..
على اخيرا هشوفك متجوز..
جاسر شكرا يا عمي...
علاء مبروك يا ابن عمي..
حسن خش لعروستك...
جاسر تمام...
و بدأوا يوزعوا اكل للرجالة و جاسر دخل...
فتحية مبروك يا حبيبتي...
دنيا مبروك...
اولفت الف الف مبروك يا حبيبتي...
و بعدها جاسر دخل قرب من مامته و باس ايديها و قرب من ديما و بعدين بص لسارة و غمض عينه و باس رأس ديما..
جاسر مبروك...
ديمابتوتر الله يبارك فيك بس ابعد..
جاسر بعد عنها شوية و بعدين لبسها الدبلة في ايدها الشمال و باس رأسها تاني و خرج...
ديما لا انا عايزة اموت...
دعاء و الله حنين...
فيروز و طيب...
دنيا و gentle..
ديما خلاص يا اختي منك ليها و غليظ و حقېر و استغلالي كمان...
دنيا هو استغلك في ايه
ديما ده باسني و علشان عارف انه مينفعش اعترض باسني تاني...
فيرود لا هو هنا كدة بعد كتب الكتاب العريس بيخش بيبوس رأس مراته و بيخرج او على حسب ممكن يستني لغاية ما يطلعوا فوق..
ديما اخرسي يا بت...
جملات يلا يا حبيبتي...
ديماپخوف يلا ايه
جملات تطلعي اوضتك..
ديما احلفي يعني انا هطلع اوضتي و كدة انا اتجوزت الجواز طلع سهل اهو صح..
اسماء يا هبلة اوضتك دلوقتي بقت اوضة جاسر...
ديما لا كدة ظلم...
تسنيم بلاش تتعبي قلبي يلا..
ديما انتوا هتمشوا امتي
تسنيم هنشوفك بكرة و هنمشي...
ديما كويس علشان انا عايزة بابا...
و طلعوا ديما اوضة جاسر و قعدوها على السرير..
فتحية اقعدي كدة لغاية ما يجي جاسر..
ديما يعني اقعد متذنبة علشان جنابه...
تسنيم يا بت نفسي مرة مترديش اه اقعدي كدة..
ديما اوف حاضر..
و
الستات خرجت و ديما كانت حاسة پخوف و توتر و قلق و ملل...
و بعدها بخمس دقايق لقت باب الاوضة اتفتح غمضت عنيها جامد اوي...
جاسر قفل الباب وراه و بصلها بدهشة...
جاسربهدوء افتحي عينك..
ديما فتحت عنيها ببطء و بصتله و جاسر انبهر بجمالها اللي هو مخدش باله منه تحت و فضل باصص ليها...
ديما ايه
جاسربعد ما فاق ايه
ديما ايه بقي
جاسربرفعة حاجب ايه
ديمابتوتر هو انت اللي هو يعني و هتوريه للناس..
جاسربتفهم لا انا مش كدة...
ديما طيب كويس...
..
ديما بص يا جاسر انت شكلك مش بتحبني و لا انا بحبك و اتجوزنا ڠصب لمجرد انك ابن عمي...
ديما لسة هتكمل كلامها..
ديما بصتله پصدمة و اتوترت..
ديما في اقل لحظة اغمي عليها...
يتبع