رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كنت رزل و حقېر صح
ديما ايه ده انت زعلان يا جسورة لا اسفة..
جاسر مقبولة يا ديما..
كان جاسر و ديما بعدوا عن المنطقة اللي فيها ناس..
و بعدين جاسر لاحظ ناس وراه راكبين خيول و ماسكين اسلحة...
جاسر سرع اكتر بكتير ديما غمضت عنيها و ماسكة في ايد جاسر...
جاسر كان بيحاول يبعد عنهم بأي طريقة علشان ديما...
جاسر خليكي مغمضة عنيكي...
جاسر بعد عن الرجالة بمسافة كبيرة و راح حتة مقطوعة تعتبر صحراء و مفهاش اي شخص...
جاسر افتحي..
ديما بدأت تفتح عنيها و شافت انها في صحراء..
ديماپخوف هو احنا فين
جاسربابتسامة هنرتاح و هنريح رعد و هنرجع مټخافيش..
ديما ماشي..
جاسر نزل من على الخيل و شال ديما و نزلها هي كمان..
ديما تعرف انك شبه رومانسي...
جاسر ايه ناوية تكملي جوازنا
ديمابتوتر و احراج لا لا طبعا انت فهمت غلط...
جاسر تمام ماشي ليه اتحرجتي و اتوترتي اوي كدة..
ديما و جاسر بدأوا يتكلموا و كان جاسر بيسمع ديما و هي بتتكلم و هي بتتكلم عن ذكرياتها و تفضل تضحك..
في مكان تاني..
سارة يا اما انا خارجة اجيب ليا طلب..
عبير لا حرجوا علينا محدش يخرج..
عبير دي مع جاسر...
سارة و انا بمية راجل طبعا..
عبير ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك..
سارة حاضر..
سارة سابتها و لبست عبايتها و خرجت من البيت و راحت لمكان قريب من البيت زي كوخ محدش بيروحه...
يتبع