رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون
لحظة..
دعاء حاضر..
ديما و دعاء طلعوا على اوضة دعاء...
دعاء ايه مالكحساكي بتخططي لحاجة
ديماببرود لا خالص..
ديما بقولك عايزة كشكول و قلم..
دعاء ليه
ديما قررت اذاكر تاني معاكي و لا اشتري..
دعاء لا معايا خدي.
ديما شكرا يا روحي..
ديما خدت الكشكول و القلم من دعاء و ودتهم اوضتها...
فيروز في ايه مالك يابطتي مش مبسوطة ليه
ديما تعالوا نلعب..
فيروز طيب نلعب ايه
دنيا تعالوا نلعب استغماية..
ديما طيب..
و بدأوا هما الاربعة يلعبوا و يضحكوا و يهزروا...
جملات بس بقي شوية يا بنات متعبتوش..
دنيا لا عايزين نكمل..
ديمابخضة هي الساعة كام
دعاء الساعة خمسة و نص 5 30...
ديما يا نهاري..
ديما طلعت جري بسرعة على اوضتها بطلع هدوم لجاسر..
ديما طلعت عباية لجاسر و ساعة و جذمة..
ديما بس كدة خليه يتكلم حرف واحد بس..
جاسر افندم
ديما ادي الزفت جه..
و بعدها فتحت عنيها على اخرهم و لفت لقت جاسر واقف مربع ايديه و سند على الباب و رفع حاجبه..
ديما في ايه
جاسر مفيش شكل كلام امبارح كان مجرد كلام..
ديما لا انا لسة عند كلامي كدة كدة انا و انت هنطلق مش فارقة دلوقتي و لا بعدين انت مش بتحبني بس يبقي ايه لازمة جوازنا..
ديمابعصبية لا انا مش خاېنة انت اللي غبي و مش بتفهم..
جاسر طيب احترمي نفسك ده لو عندك احترام اساسا..
جاسر زق ديما و بدأ يقلع هدومه علشان يلبس..
جاسر ايه هتفضلي واقفة كدة
ديما بصت في الارض بأحراج و خرجت من الاوضة..
تسريع احداث...
جاسر نزل هو و حازم وخالد و راحوا لقاعدة العرب..
ديما قعدت جمب دنيا و دعاء و فيروز و قعدوا يتكلموا و يهزروا...
و بدأ الكل عايش في جو حلو و سعيد لكن طبعا عبير و سارة مسمحوش بكدة...
بعد فترة جاسر و خالد و حازم رجعوا...
و الكل بدأ يتعشي..
ديما عملت ايه يا حازمانبسطت
حازم يعني..
ديما طيب..
خالد و انتوا عملتوا ايه
دنيا يوووووووووووووووه..
خالد تصدقي كدة انا فهمت..
دنيا لعبنا و هزرنا و ضحكنا و كلنا علمنا كل حاجة...
جاسر اللي يخلص اكله يطلع على النوم الوقت اتأخر..
جاسر طلع و ديما وراه و كل واحد راح على اوضته..
و الكل نام...
بعد فترة...
ديما فتحت عنيها و قامت من على السرير و بدأت تتحرك بخفة و دخلت اوضة الملابس...
و بعد فترة خرجت معاها شنطة هدوم متوسطة الحجم و غيرت هدومها..
ديما لبست بنطلون اسود و تي شيرت برتقالي بكم و واسع و قصير لغاية قبل البطن و كوتشي اسود عالي و عملت شعرها ديل حصان..
ديما قربت من جاسر و حطت ورقة جمب تليفونه..
ديما خدت شنطتها و بدأت تنزل على السلالم براحة و خرجت من البيت و غفلت الغفر اللي نايمين و مشيت لمسافة و